وكذب تشانغ هذه الادعاءات في رسالة لصحيفة "لوس أنجليس تايمز"، التي نشرت مقالة افتتاحية تدعم مقاطعة المنتجات المصنوعة من القطن المنتج في شينغيانغ.
وقال تشانغ في الرسالة التي نقلت تفاصيلها وكالة "شينخوا" الصينية: إنه "في الواقع، خلال الـ40 عاما الماضية أو نحو ذلك، زاد عدد السكان الويغور من 5.55 مليون إلى 12.8 مليون.
وفي الفترة من 2010 إلى 2018، زاد عدد السكان الويغور بواقع 25%، أعلى بكثير من معدل النمو البالغ 14% بالنسبة لإجمالي عدد سكان شينغيانغ".
وذكر تشانغ أن الادعاء القائل بأن نصف مليون من الويغور وأقليات مسلمة أخرى أجبروا على العمل في حقول القطن، "سخيف تماما"، مضيفا أن "حصاد القطن عمل موسمي بأجر جيد، ويتم الآن حصاد 70% من القطن في شينغيانغ باستخدام الآلات، ما يعني عدم الحاجة لما يسمى "العمالة القسرية".
وأضاف تشانغ أن المكتب الصيني التابع لمجموعة "مبادرة قطن أفضل" التجارية، وهي مجموعة حوكمة دولية غير ربحية متعددة الأطراف تهدف لدعم معايير أفضل في زراعة القطن والممارسات الخاصة به، أعلن حديثا أنه لم يعثر قط على "حالة واحدة" للعمالة القسرية في شينغيانغ، منذ عام 2012.
واستطرد تشانغ "تؤثر صناعة القطن في شينغيانغ على معيشة ملايين الأشخاص".
ويقول: "مقاطعة القطن الذي تنتجه المنطقة يعرض رفاه ومعيشة السكان للخطر، ولهذا فهو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان لجميع المجموعات القومية، من بينهم الويغور".
وأشار تشانغ إلى أن "القضايا المتعلقة بشينغيانغ ليست قضايا متعلقة بحقوق الإنسان أو العرق أو الدين، وإنما تتعلق بمكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف".