مجلس النواب الأمريكي يلغي تفويض عام 2002 للحرب على العراق

صوت أعضاء مجلس النواب الأمريكي الذي يقوده الديمقراطيون، اليوم الخميس، بأغلبية 268 صوتا مقابل 161 صوتا لإلغاء قانون عام 2002، الذي سمح للرئيس الأسبق جورج واكر بوش بغزو العراق، وهي خطوة جادل المؤيدون بأنها لم تعد ضرورية.

وحسبما نقلته وكالة "رويترز"، فقد صوت 219 نائبا ديمقراطيا و 49 نائبا جمهوريا لصالح القرار، بينما عارضه 160 جمهوريا وديمقراطيا واحدا.

وأعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، دعمه للإجراء يوم أمس الأربعاء، قائلا إنه "يتوقع رفع الإجراء إلى قاعة مجلس الشيوخ في وقت لاحق من هذا العام".

وأوضح شومر في قاعة مجلس الشيوخ، أن "حرب العراق انتهت منذ ما يقرب من عقد من الزمان، ولم يعد التفويض الذي تم تمريره في عام 2002 ضروريًا في عام 2021".

وأشار إلى أن "الإلغاء سيكبح "النزعة للمغامرة العسكرية"، مضيفا أن تشريع التفويض باستخدام القوة العسكرية الصادر عام 2002 كان أحد الذرائع التي استغلها ترامب لتوجيه ضربة بطائرة مسيرة لمطار بغداد، والتي أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد "قوة فيلق القدس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني.

كما أعرب الرئيس الحالي جو بايدن عن دعمه لهذا الإجراء.

وتمت الموافقة على الإجراء، المعروف باسم "التفويض باستخدام القوة العسكرية" (AUMF)، قبل الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003، لتلبية مطلب دستوري بأن الكونغرس وحده هو من يمكنه إعلان الحرب.