ونقلت شبكة "سي إن إن" عن كيربي أن "البنتاغون" لا تعتقد أن كابول "في بيئة تهديد وشيك" في الوقت الحالي، لكن أقر بأن "طالبان" تحاول على ما يبدو عزل كابول، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع تأخذ الوضع الأمني في أفغانستان بجدية.
وفي وقت سابق، طُلب من موظفي السفارة الأمريكية في كابل البدء في تدمير مواد حساسة، حيث تستعد إدارة بايدن لاحتمال اجتياح طالبان للسفارة على الرغم من التأكيدات العامة بأن المبنى لا يزال قيد التشغيل.
وجاء الطلب في إشعار من الإدارة لجميع الموظفين الأمريكيين، وتم إرساله، في وقت مبكر من أمس الجمعة، من قبل مدير مرافق السفارة، والذي حث الموظفين على "تقليل كمية المواد الحساسة داخل السفارة"، وفقا لما أوردته "بلومبيرغ نيوز".
وبحسب الإشعار، طلب من الموظفين إتلاف أي شيء يحمل شعارات أو أعلام أمريكية "أو أشياء يمكن إساءة استخدامها في جهود الدعاية".
وتوضح رسالة البريد الإلكتروني الطرق التي يمكن للدبلوماسيين من خلالها تدمير المواد، وهي؛ استخدم صناديق حرق وآلات تمزيق الورق، ومحلل الإلكترونيات، ومحارق للنفايات الطبية وضاغطة لسحق الأشياء الأكبر من أن تتفكك.
وتقول الرسالة إن السفارة ستقدم ما تسميه "دعم التدمير" بين الساعة 8:30 صباحا و4 مساء، حتى إشعار آخر. كما جاء في البيان أن "أساليب التدمير هذه ليست مناسبة للأسلحة والذخيرة وما شابهها".
فيما قال مسؤولان في الإدارة، ناقشا المذكرة الداخلية بشرط عدم الكشف عن هويتهما، "إن إجراءات التدمير قياسية ومتبعة عندما يتم تقليص العمل في موقع أمريكي في الخارج".