وقال بوتين معلقا على قضية نافالني: "لا أحد يجب أن يختبئ وراء الأنشطة السياسية في حالة انتهاك القانون".
وأضاف بوتين: "مكافحة الفساد مهمة جدا لكن لا يجب أن تستخدم كأداة في الصراع السياسي".
وحول الحكم في قضية نافالني، قال الرئيس الروسي: "هذا قرار السلطات القضائية، أطلب منكم معاملته باحترام".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الدول الغربية تهدف إلى تقويض الاستقرار السياسي الداخلي في روسيا، قبل الانتخابات، بتوجيه اتهامات لا أساس لها، بشأن المواطن أليكسي نافالني ومواضيع أخرى. وأن "جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وهياكلنا الخاصة الأخرى، تعمل وتراقب مثل هذه التهديدات المتطرفة".
وأوضح لافروف أن لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، وافقت، في 15 يوليو/ تموز الجاري، على تقرير (وثيقة)، حول مستقبل العلاقات السياسية بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، يدعو دول التكتل، إلى الاستعداد لعدم الاعتراف بنتائج انتخابات البرلمان الروسي، "في حال انتهاك المبادئ الديمقراطية".
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أنه على روسيا تجنب العبارات الفارغة والشعبوية، خلال الحملة الانتخابية؛ مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية الفيدرالية ستجرى في الخريف القادم، وستجرى حملات انتخابية مهمة في المناطق.
وطالب بوتين بالتنافس بنزاهة وشفافية، واحترام جميع الخصوم، والتقيد الصارم بقواعد القانون والأخلاق السياسية.
هذا وسيتم إجراء الانتخابات القادمة في روسيا على مستويات مختلفة، بما فيها البرلمانية، في 19 سبتمبر/ أيلول 2021، في يوم التصويت الموحد.