وقال جيرنوف على قناة روسيا 24 التلفزيونية: "كل من أراد المغادرة ، غادر. بالأمس، أقلع 360 شخصًا على متن أربع طائرات تم طلبها خصيصًا. هؤلاء هم الأشخاص الذين لم يتمكنوا من المغادرة منذ يونيو، لأن الطريق الجوي المباشر قد توقف لأسباب فنية".
وبحسب قوله، لا يزال حوالي 100 روسي في أفغانستان، لكنهم لم يبدوا رغبتهم بعد في المغادرة.
وقال: إن 38 مواطنًا من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي نقلوا أيضًا عن طريق رحلات جوية خاصة؛ ولم تكن هناك طلبات أخرى للإجلاء من الدول المجاورة لروسيا حتى الآن.
وأشار إلى أن روسيا لا تستطيع تحمل ذلك وبدأت في إجلاء المواطنين. وأضاف السفير "بطبيعة الحال، لم نتمكن من تحمل ذلك ، لذلك تحولت سفارتنا إلى ما يشبه محطة جمركية ومراقبة جوازات السفر، جمعنا مواطنين روس هنا".
ونوه الدبلوماسي الروسي إلى أن "الفوضى" تعم مطار كابل "الأمريكيون هناك لا يستطيعون تقديم شيئ، لديهم ضحايا، نحو 50 شخصاً عادياً لقوا مصرعهم".
يذكر أنه في 15 آب/أغسطس استطاعت حركة طالبان [المحظورة في روسيا] السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابل، بدون مقاومة تذكر، فيما بقيت ولاية بنجشير الواقعة شمال شرقي البلاد، الولاية الوحيدة خارج سيطرتها.
وأعطت "طالبان" مهلة حتى نهاية أب/أغسطس الجاري، لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.