وتأتي هذه الزيارة لكنيسة "سيدة الساعة" لإبداء الرئيس ماكرون احترامه لجميع الطوائف في العراق، خاصة أنه قام، أمس السبت، برفقة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بزيارة الكاظمية، وأعرب خلالها عن شكره للاستقبال الشعبي الذي تلقاه هناك من الشعب العراقي، وفقا لما نقلته قناة "فرانس 24" الفرنسية.
ونشر ماكرون مقطع فيديو يظهر زيارته لكنيسة "سيدة الساعة"، مرفقا الفيديو بتعليق، قال فيه:
"في كنيسة سيدة الساعة في الموصل، لأؤكّد من جديد التزامي بالروابط العريقة التي تجمعنا بمسيحيي الشرق. وتعمل فرنسا من أجل التعددية التي تمثل ثروة الشرق الأوسط".
À Notre-Dame de l'Heure, au cœur de Mossoul, pour redire mon attachement aux liens pluriséculaires qui nous unissent aux chrétiens d'Orient. La France œuvre pour la pluralité qui est la richesse du Moyen-Orient. pic.twitter.com/wv89TACFAG
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 29, 2021
وعلّـق عبر حسابه الرسمي "تويتر": "زرت أمس الكاظمية، وهو مقام روحي مهم لدى الطائفة الشيعية، للالتقاء بالشعب العراقي بجميع مكوناته، شكرا على استقبالكم".
Hier soir, je me suis rendu à la Kadhimiya, haut lieu de spiritualité chiite, à la rencontre du peuple irakien dans toutes ses composantes. Merci pour votre accueil. pic.twitter.com/yuaTBIgBVd
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 29, 2021
واختتمت "قمة بغداد"، يوم أمس السبت، في العراق بحضور عدد من الرؤساء والملوك والأمراء ورؤساء الحكومات، القمة التي دعا لها رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، نهاية الشهر الماضي، تحت عنوان "مؤتمر دول جوار العراق" من أجل التباحث بشأن التحديات والقضايا المشتركة والآفاق المستقبلية.