تكشف الصورة عن شخصين يقومان بجر جثة يقطر منها الدم، وقد اثارت الصورة جدلا واسعا ورعبا في قلوب كل من شاهدها، وتم ابلاغ الشرطة فورا. ترى هل كان لهذه الجريمة أن تكتشف لولا التكنولوجيا، وهل ارتكبت هذه الجريمة في وضح النهار دون أن يكشفها أحد؟
وقد كشف جوجل أيضا في وقت سابق من عام 2005 عن جريمة قتل زوج لزوجته من خلال متابعة بحثه على شبكة الانترنت عبر محرك البحث جوجل، الذي كشف عن بحثه عن أفضل السبل لكسر الرقبة، وقد تم اضافة هذا البحث إلى الأدلة التي جمعت ضده في المحكمة.
وفي قضية أخرى، كشف جوجل عن جريمة قتل زوجة لزوجها من خلال بحثها على شبكة الانترنت بعبارات مثل: "كيف يمكن ارتكاب جريمة؟"، "سموم فورية"، إضافة للعديد من الأساليب الأخرى للقتل، حتى أنها بحثت عن القوانين المختلفة التي تحكم جرائم القتل في بلدها.
وفي مشهد آخر لأفعال جوجل واختراقه لحياة الناس، تم التقاط صورة من خلال جوجل ستريت فيو لشاب وفتاة في فرنسا عاريان تماما في غرفة البروفة باحدى محلات الملابس الرياضية، وانتشرت الصورة بسرعة البرق على الانترنت، واثارت الكثير من الضحكات، وربما الدموع، على حياة الناس الشخصية التي صارت عرضة للانتهاك في أي لحظة بواسطة منتجات التكنولوجيا التي لم تترك المساحة الخاصة لأحد دون انتهاك.
الأمر ليس له علاقة بممارسة الحب التي قام بها الشاب والفتاة في فرنسا، لأن هذا الفعل تم في مكان عام، لكن يتعلق بتجاوز التكنولوجيا في حق الأفراد، واطلاعها على اسرارهم، حتى أن بعض الشركات تقوم ببيع الصور والبيانات الخاصة بالمشتركين على مواقعها لتحقيق الربح المادي.