وحصلت "سبوتنيك" من مصدر محلي من داخل الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، الأربعاء، على صور منشورة عنونها تنظيم "داعش" بعبارة "لماذا أحطم الستلايت" وزعها عناصر ما يُسمى بـ"ديوان الحسبة" على المدنيين في شوارع وجوامع المدينة.
وفرض تنظيم "داعش" عقوبات مختلفة على المواطنين حال ضبط بحوزتهم على جهاز ستلايت أو شاشة تلفزيون خصوصاً في المحال التجارية يشاهدون المذيعات بلا خمار مثل المفروض على العراقيات في الموصل، من قبل التنظيم الإرهابي.
ويحذر التنظيم في هذه المنشورة، من مشاهدة القنوات الفضائية لأنها تعتبر الرجم وقطع اليد عنف بحق المواطنين الذين يُنفذ بهم الدواعش هذه العقوبات، وفق تهم كيدية وملفقة، والقنوات تبث الحفلات والرقص، والرياضة المحرمة من قبل التنظيم الإرهابي.
ويعتبر تنظيم "داعش"، أن القنوات الفضائية تدعو النساء إلى التبرج والسفور والاختلاط بالرجال والتشبه بهم والبحث عن أماكن سياسية مرموقة في العمل السياسي والسلطات، وفي نص النقطة الثامنة من هذه المنشورة ذكر التنظيم: أن الستلايت يعرض قصص الحب والغرام، وفيه يشاهد الرجال، النساء العاريات، وعليه كان قبل تحطيم الجهاز، منع التنظيم، الرجال في الموصل، من مشاهدة مقدمات ومذيعات البرامج لكونهن غير محجبات، فارضاً عليهم تغطية شاشات التلفة بقطعة قماش سوداء أشبه بالخمار النسوي…فهو يجعل التلفاز يرتدي الخمار نيابة عنهن.