ونظمت عيد ورشة عمل ضمت 10 مرضى يعانون من الانطواء والعزلة، في جلسات في جو من الهدوء وأضواء خافتة تبث الطمأنينة والراحة، وبعد ذلك يبدأ سرد المشكلات والأزمات التي يمر بها كل متعالج، وبعد ذلك تطلب المعالجة من أحد أحباء المريض كأحد والديه أو الزوج أو حتى الحبيب عناقه واحتضانه بقوة.
وقد أثبتت هذه الجلسات فاعلية في العلاج وتحسن حالات المرضى.
وتقول عيد عن طريقتها المبتكرة:
العناق سواء للمرأة أو للرجل والاحتضان مفيد للقلب ومهم جدا للتوازن والصحة النفسية، ولعل هذا هو أحد أسباب تخصيص يوم عالمي للعناق في يناير/كانون الثاني من كل عام، تحتفل به كل الدول الأوروبية"، وتضيف عيد أن الدول العربية، تفتقد تلك الثقافة "الراقية"، على الرغم من أن جميع الديانات حثت على بث روح السلام والود، "فالحضن قمة الالتحام، ما يمد جسورا كبيرة لانتقال المشاعر والأحاسيس.
وأشارت إلى أن هناك دراسات أثبتت أن الزوجات اللاتي ينعمن بالأحضان من قبل الزوج تصبح لديهن قدرة أكبر على تحمل الصدمات والأزمات النفسية.