وتتناغم القوات السورية فيما بينها وتعتبر جسدا واحدا فهي تعمل تحت إشراف القيادة العسكرية في سوريا لذا يظهر التعاون الميداني في كافة الجبهات جلياً ويعتبر ريف اللاذقية في مقدمته لعدد من الأسباب بعضها يتعلق بطول الحدود والحاجة لأعداد إضافية لضبطها.
ويعي كل من الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني الخطر التي تمثله الحدود المفتوحة لذا ينشرون مجموعات من الراصدين الماهرين بغية ضبط المساحات المفتوحة ومنع حالات التسلسل، فبعض هؤلاء الجنود من أبناء المناطق الجبلية وهم على دراية واسعة بالتضاريس الجغرافية المحيطة بمناطقهم وغالباً ما يكشفون أماكن تواجد المسلحين ويقدمون معلومات دقيقة لسلاح المدفعية والصواريخ للتعامل مع الأهداف المعادية لتدميرها.
ويذكر أن التطور التكنولوجي للجيش السوري في منظومة الرصد أدى إلى تغييرات على الأرض، فالطائرات المسيرة تعمل على بث الصور والمعلومات بشكل مباشر ودقيق مما يسهل القضاء على المسلحين.