وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الجرم المسمى "2017 EA"، مر من مسافة أقرب إلى الأرض بعشرين مرة مقارنة بالقمر، عند الساعة السادسة و4 دقائق بتوقيت المحيط الهادي.
ويتوقع علماء الفلك ألا يعود الجرم السماوي إلى الاقتراب من كوكبنا إلا بعد مائة عام على الأقل، بعدما ابتعد عن الأرض في اليوم نفسه.
ولم يستطع علماء ناسا أن يرصدوا الجرم السماوي إلا حين بات على مقربة ساعات فقط من موقعه الأقرب إلى كوكب الأرض.
ورغم أن الجرم السماوي الذي يصل حجمه إلى ثلاثة أمتار، مر بسلام ولم يضرب الأرض، إلا أنه اقترب بشكل لافت من حلقة للأقمار الصناعية.
ويرى الخبراء أن الحجم المحدود للجرم السماوي حال دون الاصطدام، إذ كانت الأمور مرشحة للأسوأ لو أن جرما بحجم أكبر اقترب من المدار.
وفي الرابع والعشرين من يناير الماضي، اقترب جرم سماوي بحجم حافلة مدرسية من الأرض، وبات أقرب إلى كوكبنا بـ30 في المئة مقارنة مع القمر.
