موسكو — سبوتنيك
وكان رئيس الهيئة الفدرالية للتعاون العسكري التقني الروسي، فلاديمير كوجين، قد أكد سابقاً، أن التعاون "العسكري — التقني" لروسيا في عام 2016، كان ناجحاً، بغض النظر عن العقوبات، و"الأعمال الخفية" لبعض الشركاء. وأشار كوجين إلى أن "إجمالي حجم الصادرات في مجال التعاون "العسكري — التقني"، تجاوز 14 مليار دولار، موضحاً أن هذا الرقم غير نهائي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجال التعاون "العسكري-التقني" الروسي، يشهد توسيعاً لأعماله التجارية والصناعية مع العديد من دول العالم، مثل الصين والهند ودول مجموعة شنغهاي، ودول مجموعة الاتحاد الأوراسي، وغيرها من بلدان رابطة الدول المستقلة، فضلاً عن دول مجموعة "بريكس" وعلى رأسها البرازيل، ناهيك عن دول الخليج والدول العربية الصديقة لروسيا تاريخياً مثل سوريا والجزائر ومصر والعراق واليمن، وجميعها تحظى بحصة معينة، من التعاون "العسكري- التقني" الروسي.