فرنسا تحاول سحب ترخيص "آر تي" وموسكو تعتبره تدخلا سافرا في عمل وسائل الإعلام

أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن سحب الترخيص من "آر تي فرنسا" مثال على التدخل السافر في عمل وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن الإشارة مصدرها الرئيس الفرنسي.

موسكو — سبوتنيك. وقالت الناطقة: "من الواضح أن إشارة تأتي من الدولة من شخص الرئيس الفرنسي. وإن جميع التفسيرات التي قدمت بشأن هذه المسألة، بما في ذلك من خلال القنوات الدبلوماسية، تتجلى في شيء واحد في تصريحات السيد ماكرون وهو في منصب رئيس فرنسا، وما قاله عن "أر تي" و"سبوتنيك". والحديث يدور عن موقف رئيس السلطة التنفيذية في فرنسا بشأن الصحفيين الذين يعملون في هذا البلد على أسس قانونية".

وأضافت متسائلة: "أليس هذا نموذجا على تدخل الدولة السافر في عمل وسائل الإعلام؟..".

 

وكانت قد تقدمت شخصيات عامة من خلال صفحات صحيفة موند، يوم أمس الأربعاء، لرئيس المجلس الأعلى للوسائل السمعية والبصرية في فرنسا أوليفييه شراميك، بطلب لسحب ترخيص قناة "آر تي فرانس". وقد حدث ذلك على خلفية مضايقات "آر تي" في الولايات المتحدة بخصوص اتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية. على الرغم من نفي رئيسة تحرير "آر تي" مارغريتا سيمونيان، مرارا لمثل هذه الاتهامات.