وأشار شيتينين إلى أن موقف موسكو المبدئي هو أن الشعب الفنزويلي قد أدلى باختياره، فقد صوت. وقال الدبلوماسي "ومن المؤكد أن مهمة المجتمع الدولي هي مساعدة شعب فنزويلا في حل تلك المشاكل الخطيرة والمشاكل التي يواجهها، وقبل كل شيء في المجالين الاجتماعي والاقتصادي".
وأضاف شتينين "لا نعتقد أن أنواع مختلفة من القيود والعقوبات والعقبات تؤدي إلى حقيقة أن هذه المهام يمكن حلها، على العكس من ذلك، لن تؤدي إلا إلى تعقيد حياة الفنزويليين العاديين".
هذا ودعا الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين الماضي 28 أيار/مايو، لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا تتوافق مع المعايير الدولية، ويعتزم اتخاذ تدابير تقييدية إضافية موجهة وعاجلة ضد هذا البلد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع في 21 أيار/ مايو، مرسوما، يحظر المواطنين والكيانات القانونية من التعامل مع الدين السيادي لفنزويلا، وكذلك التعامل مع الأصول المملوكة للدولة هناك.
كما يُحظر استخدام أية التزامات ديون في فنزويلا وأسهمها في أية شركات ومنظمات تتجاوز حصة الحكومة الفنزويلية فيها عن 50 بالمئة، كضمانات.