وأكد نائب رئيس الوزراء السوداني، ووزير الإعلام، أحمد بلال عثمان، أن السودان "لا يتعرض لضغوط أو إملاءات خارجية ليعمل على وقف نشاط عصابات الإتجار وتهريب البشر، إنما انطلاقا من مسؤوليته تجاه الجميع"، حسب شبكة الشروق السودانية.
وأضاف أن بلاده تبذل جهودا جبارة لمحاربة الظاهرة العالمية، "والعائد يرجع للدول الغربية".
وأشار الوزير السوداني إلى أن "الحضارة الأوروبية قامت على موارد وثروات الدول التي يخرج منها المهاجرون الآن، وعلى الأوروبيين دفع ثمن قيام حضارتهم على تلك الثروات بإيجاد الحلول الجذرية".
وقال أحمد بلال عثمان إن قوات الأمن والشرطة السودانية لا تحارب تجار البشر والمهربين، وإنما تعمل على إنقاذ ضحايا النشاط الإجرامي التائهين في الصحراء.