خبير يوضح سبب الخلاف السعودي الكندي ويعتبره "لفتة استعراضية ستنتهي قريبا"

اعتبر ميخائيل روشكين، الباحث في معهد الدراسات الشرقية أن الخلاف بين السعودية وكندا هو مجرد لفتة استعراضية ولا يستبعد عودة العلاقات في المستقبل القريب.

يقول روشكين ، الباحث في معهد الدراسات الشرقية لـ"سبوتنيك" بشأن انتقاد الخارجية الكندية اعتقال ناشطين في السعودية، "حقيقة إن لدى المملكة العربية السعودية مشاكل مع حقوق المرأة واضحة".

ويتابع "ومن الممكن تماما أن رد الفعل القوي هذا للمملكة على البيان الكندي ينبع من حقيقة أنه تعيش في كندا أسرة الناشطة في مجال حقوق الإنسان السعودية سمر بدوي، التي اعتقلت في أوائل أغسطس/ آب الماضي في الرياض. ربما عائلتها قد أثرت بطريقة أو بأخرى على الحكومة الكندية وهذا الأمر ممكن قد تسبب في رد فعل مؤلم من جانب السلطات السعودية".

وأضاف الخبير "ينظر  المحافظون إلى محمد بن سلمان على أنه مجدد عصري. وفي هذا الصدد، من المهم بالنسبة له أن يثبت أنه مؤيد للتقاليد أيضا. والآن فقط جاءت هذه المناسبة لإثبات ذلك. لكن من المهم هنا فهم مدى أهمية كندا بالنسبة للمملكة العربية السعودية. لكن على ما يبدو، مقارنة مع الدول الغربية الأخرى ليست مهمة، ولهذا السبب قرروا اتخاذ مثل هذه الخطوة".

ويرى الخبير  أن "هذه الأزمة يجب أن لا تدوم طويلا. وهي مجرد لفتة استعراضية. أنا لا أستبعد أن تعود العلاقات بين الرياض وأوتاوا في المستقبل القريب".

وكانت السعودية قد أعلنت أن السفير الكندي لديها شخص غير مرغوب به على أراضي المملكة، وأمهلته 24 ساعة لمغادرة البلاد، واستدعت سفيرها من كندا، وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في بيان، إن المملكة لن تقبل أية محاولة للتدخل في شؤونها، واعتبر أن كندا بنت موقفها على معلومات مضللة.