ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مندوب طهران في اللجنة قوله إن "المافيا البدوية الغريبة عن الحضارة التي تدير النظام السعودي قد غيرت أداة سلوكها الهمجي من السيف إلى المنشار".
وقال مندوب إيران إنه "لو كانت هنالك ذرة من الشهامة لدى السعودية لالتزمت الصمت ولم تبادر لوعظ الإيرانيين في مجال حقوق الانسان، إلا أن توقع الشهامة من السعودية التي غيرت أخيرا أداتها المفضلة من السيف إلى المنشار، يعد توقعا غير منطقي".
وتابع "السعودية تقضي على أي أمل للديموقراطية في منطقة الشرق الأوسط، وأن حقوق الإنسان والديموقراطية هما العدو الأكبر لحكام السعودية".
من جهته، قال المعلمي، المندوب السعودي، إن "الشعوب الإيرانية ما زالت ترزح تحت وطأة نظام ظلامي كهنوتي، لا يحترم حقوق الإنسان، ويصادر الحريات، ويضطهد الأقليات العرقية والدينية بما فيها المسلمون السنة من البلوش وعرب الأحواز، على وجه الخصوص، وغيرهم من الفئات المحرومة والمضطهدة في إيران".
وتابع، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية "واس"، "من ضمن الممارسات التي يقوم بها النظام الإيراني ضد شعبه، هي أعمال القتل والتعذيب والاعتقال القسري، التي كان آخرها إعدام واحد وعشرين شابا أحوازيا، قتلوا قبل أيام بعد محاكمات سرية ومشبوهة، كما تستمر الحكومة الإيرانية في سياسة مصادرة أراضي المزارعين من العرب الأحوازيين، وتجفيف الأراضي الزراعية والأنهار الأحوازية".
وأضاف "سلوك إيران في اضطهاد الأقليات السنية والعرقية، ما هو إلا امتداد لسلوكها العدواني ومنهجها في التطهير العرقي في سوريا ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن واحتضانها لحزب الله الإرهابي في لبنان ورعايتها لأعمال إرهابية في مختلف أنحاء العالم".