كان برابهو رامامورثي، 34 عاما، هندي الجنسية، يجلس بين زوجته والضحية التي قالت إنها كانت نائمة عندما وقع الاعتداء عليها. وفقا لصحيفة "الرؤية".
وقالت الفتاة في أفادتها، إنها استيقظت لتجد أزرار سروالها وقميصها مفتوحة، ويد رامامورثي ممتدة إلى داخل سراولها.
وأصدرت المحكمة الفيدرالية في مدينة ديترويت، حكما بسجن رامامورثي تسع سنوات وترحيله إلى الهند بعد قضاء فترة عقوبته.
وطالب الادعاء بسجن المتهم 11 عاما، لكن القاضي قال إن تسع سنوات كافية لارتكاب ما وصفه بـ"جنحة خطيرة جدا".
وكانت الضحية قد أبلغت الطاقم بوقوع الاعتداء قبل هبوط الطائرة التابعة لشركة "سبيريت أيرلاينز".
وقالت زوجة رامامورثي إن المرأة كانت نائمة على ركبتي زوجها. وأنها وزوجها طلبا من طاقم الضيافة نقلها إلى مقعد آخر.
وكانت إفادة طاقم الضيافة عكس ما أدعت به زوجة المتهم، وقالو إن الضحية هي من طلبت تغيير مقعدها.
وأضافوا إنها كانت تبكي عندما حضرت إليهم وكانت أزرار القميص والسروال مفتوحة بالفعل. وقد منحوها مقعدا آخر في مؤخرة الطائرة.
