وأدى ذلك إلى هجوم من رواد مواقع السوشيال ميديا على الفاشينستات الكويتيات، وعلقت على الأمر الفاشينستا دانة الطويرش في فيديو، قالت فيه إن "الهاتف المحمول أصبح مصدر دخل للعديد من الأشخاص وهي منهم، لافتة إلى أنها تربح يوميا 4500 دينار كويتي من الإعلانات عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي أي بإجمالي 135 ألف دينار كويتي شهريا".
وشددت الطربوش على أنها تتقاضى أرقاما عادية وغير مبالغ فيها، لأنها كذلك تستثمر في بعض صالونات التجميل والمطاعم.
القبس / تدقيق شامل في الحسابات المشبوهة.. و«البنك المركزي» يرفع درجة الحيطة والحذر.. وذلك بسبب النصب العقاري الذي روّج له مغردون و«فاشينستات» لجأت إليهم شركات باعت الوهم للمواطنين. pic.twitter.com/rc2Avqqp26
— خبر الكويت (@news___q8) December 16, 2018
ونشرت صحف كويتية أخبارا حول بدء الجهات الأمنية التحقيق عن مصدر أموال عدد من الفاشينستات بعد تضخم ثرواتهن.
للأسف ان يكون في الكويت متحدثة وعقلية واعية ومتنورة مثل الشابة #سارة، في حين ان من يشتهر هن ممثلات تافهات او فاشينستات لا يزيدون المجتمع الا تخلفاً!
— ﮼ابراهيم،المنيف (@altamimi14) August 28, 2018
سارة انموذج رائع ومشرّف لمستقبل الكويت المشرق، ولكن الإعلام كالعادة لا يُبرز الا الرويبضة والتافهين، حتى جعلهم اصحاب رأي ومؤثرين👎 pic.twitter.com/41Wi6bWQSJ
وحسب صحيفة القبس الكويتية فالفاشينستات الكويتيات هن الأغلى والأغنى عربيا وخليجيا، وسبب ذلك "مساحة الحرية التي تناسبهن في الإطلالات على المتابعين والمعجبين".
وتشير الصحيفة إلى أن ذلك يعود أيضا إلى القدرة الشرائية العالية في الكويت، مما أدى لاعتماد الماركات العالمية على الفاشينستات الكويتيات بشكل دائم ودفع أرقام كبيرة لهم.