وأضاف عبد الحفيظ قائلا: هذه الخروقات جعلت اتفاق السويد كاد أن يكون منتهيًا، لذلك يحاول مارتن غريفيث والجنراك كومارت إنقاذ الاتفاق في لحظاته الأخير، حيث يسعى الحوثيون منذ اللحظة الأولى من توقيع الاتفاق التملص خاصة فيما يخص الحديدة.
من جانبه، قال توفيق الحميري عضو اللجنة الثورية العليا، إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث يناقش في صنعاء اليوم وغدا لبحث خطوات تنفيذ اتفاق السويد، بالإضافة للتشاور حول جولة المفاوضات المزمع انعقادها قريبا.
وأردف الحميري قائلأ: الأمل الأن شحيح حول مستقبل المفاوضات القادمة، نتيجة تخاذل الأمم المتحدة في إلزام الطرف الأخر بتنفيذ بنود الاتفاق بالشكل الذي تم الموافقة عليه في ستوكهولم، نتيجة توجهات إماراتية سعودية، بالرغم أن هذه الأطراف مفروضة على الأزمة من قبل الأمم المتحدة، وليس لديهم قدرة على الالتزام بأي اتفاق وتنفيذه على أرض الواقع.
وطالب الحميري بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، متوقعا تحرك الجيش اليمني والمقاومة الشعبية لتنفيذه حال حاول المرتزقة الالتفاف حوله، وفق تعبيره.