وارتدى المحتجون سترات صفراء وحملوا لافتات تعترض على تدخل دول أجنبية من بينها مصر وفرنسا والسعودية في شؤون ليبيا، وفقا لوكالة "رويترز".
ويأتي الاحتجاج بعدما أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن ترامب تحدث هاتفيا مع حفتر، يوم الاثنين، الماضي (15 أبريل/ نيسان) وتناولا "الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب" فيما يقود حفتر هجوما لانتزاع السيطرة على العاصمة من الحكومة المعترف بها دوليا.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن ترامب "أقر بالدور الجوهري للمشير في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية، وتناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر".
ولم يتضح سبب انتظار البيت الأبيض عدة أيام قبل الإعلان عن الاتصال الهاتفي.