كما ذكر شيشي أن الدول الأوروبية، وخاصة محور باريس برلين، قد تستدعي السفراء الأمريكيين، على وقع كشف سر الصواريخ النووية الأمريكية في بروكسيل.
كما لفت أن أجهزة الاستخبارات الأوروبية ومنها هيئة الاستعلامات الفرنسية هي من كشفت قضية الصواريخ النووية الأمريكية في بروكسيل.
يأتي هذا بعد نشر وثيقة على الإنترنت لفتت الانتباه دون قصد إلى وجود أسلحة نووية أمريكية في البلاد.
وكشفت مسودة تقرير للجنة الدفاع والأمن، التابعة للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) تفاصيل حول 6 قواعد جوية في أوروبا وتركيا، تخزن الولايات المتحدة فيها 150 سلاحا نوويا، خاصة قنابل الجاذبية من طراز "بي 61"، وذلك بحسب "فرانس برس".
ونشر في شهر أبريل/ نيسان، تقرير صادر عن عضو كندي في لجنة الدفاع والأمن التابعة للجمعية البرلمانية لحلف الناتو بعنوان "عصر جديد من احتواء الأسلحة النووية"، تناول مسألة الحداثة والحد من انتشار الأسلحة النووية، وتمت إزالة التقرير فيما بعد لكشفه عن وجود نحو 150 رأسا نوويا أمريكيا في أوروبا. حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
وأشارت صحيفة "دي مورغن" البلجيكية، عقب نشر التقرير إلى تخزين الرؤوس النووية في ست قواعد أمريكية وأوروبية كالآتي: كلاين بروغ في بلجيكا، وبوشيل في ألمانيا، وأفيانو، وغيدي توري في إيطاليا، وفولكل في هولندا، وإينجرليك في تركيا".