وحول المبادرات الإماراتية التي يمكن تعميمها بشكل عالمي تقول الوزيرة: هناك كثير من التجارب يمكن الاستفادة منها من تجربة الإمارات الرائدة فمثلا قانون كبار السن والذي سيصدر قراره قريبا، وهو قانون يحفظ حقوق كبار السن من المواطنين ويضمن لهم حياة كريمة بجودة عالمية يمكن للعالم الاطلاع عليه والاستفادة منه وتطبيقه في بلدان أخرى. أيضا مبادرة من أجل التراحم المجتمعي والترابط في المجتمع منه التواصل بين المواطنين، كذلك تجربة الإمارات في دعم الأسر المنتجة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
حول نقاط التقاطع بين التجربة الإماراتية والتجارب الروسية في مجال بناء المجتمع وتنميته تقول الوزيرة الإماراتية: أطلعنا على التجربة الروسية في دعم المجتمع ودعم أفراده حيث الأسرة أيضا ويمكن الاستفادة منها حيث أن الأسرة هي محل اهتمام الحكومة الروسية وهنا وجهة النظر الإماراتية تتقارب مع وجهة النظر الروسية.
واختتمت بوحميد بالقول أن الملفات الاجتماعية والتعليمية وأهمية التعليم والتكنولوجيا ودراسة الفضاء كل ذلك ملفات إماراتية قوية تم طرحها في هذه القمة.