وذكر الوزير العراقي، في تسجيل مصور نقلته وسائل الإعلام، إن "مدى البندقية التي تستخدمها القوات الأمنية لإطلاق قنابل الغاز، يتراوح بين 75 – 100 متر".
كما أشار إلى أن "العتاد الذي أطلقته القوات الأمنية يستخدم في جميع أنحاء العالم".
وزير الدفاع نجاح الشمري: طرف ثالث يقتل المتظاهرين والقوات الامنية.. والعتاد الذي قتل و اصاب المحتجين لم تستورده الحكومة العراقية.
— Haider Malik 🛡️ (@HaiderMalik3939) November 14, 2019
تقرير منظمة العفو الدولية اكد ان المقذوفات كانت ايرانية الصنع والمتظاهرين ذكروا سرايا الخرساني...ميليشيات سليماني تقتل ابناء العراق#ساحة_التحرير pic.twitter.com/oaZBW6DSch
وتابع: "الغريب هو اكتشاف حالات قتل بقنابل الغاز، طالت المتظاهرين على بعد 300 متر عن القوات الأمنية المسؤولة عن تفريق المحتجين".
وأضاف أن "المقذوفات التي اكتشفت في رؤوس وأجساد المتظاهرين خلال الفحوصات وعمليات التشريح داخل الطب العدلي، لم تُستورد من قبل الحكومة العراقية أو أي جهة رسمية عراقية".
وكما ذكر وزير الدفاع أن "تلك المقذوفات دخلت العراق بصورة غامضة، ويبلغ وزنها ثلاثة أضعاف المقذوف المستخدم رسميا".
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وأدت هذه الاحتجاجات إلى مقتل اكثر من 300 متظاهر ورجل أمن وإصابة أكثر من 15 ألف شخص.