وأشار القيادي في الحراك، إلى أنه "بخلاف العقبات، هناك قوات عسكرية متواجدة في الجنوب ولا تخضع للمجلس الانتقالي أو للشرعية، وتشعر أنها غير مسؤولة عن اتفاق الرياض لأنها غير موقعة عليه، فهناك تشكيلات تحمل أهدافا تتعلق بطبيعة الجنوب، ومن تلك القوات التي تتبع وزير الداخلية أحمد الميسري".
قوات الحزام الأمني تنظم عرضا عسكريا في العاصمة عدن .. بمناسبة ال ٣٠ من نوفمبر#المجلس_الانتقالي_الجنوبي_يمثلني pic.twitter.com/2oRxex7g37
— أ.بو عبدالعزيز السعدي (@alsadi700) November 23, 2019
وأكد قاسم أن وزير الداخلية أحمد الميسري "ما زال يمارس مهام منصبه وليس هناك قرار قاطع من الرئيس أو رئيس الحكومة بإقالته، ويمكن أن تكون هناك توجيهات ولكن لا يوجد قرار قطعي".
وأوضح القيادي الجنوبي، أن "هناك صعوبات كثيرة تتعلق بالمشهد اليمني بشكل عام، فلا تستطيع قوات التحالف إعادة المج بسهولة، هذا الأمر يحتاج إلى وقت طويل، لأن اتفاق الرياض لم يكن مقصورا على عدن وإنما بشكل عام على اليمن والحوار مع الحوثيين".
وشدد قاسم على أن "هناك فرق بين الضم والذي يعني بقاء القوات الجنوبية تحت راية المجلس الانتقالي ويتم الضم عبر كشوفات الرواتب فقط، أما عملية الدمج فهي التي تواجه صعوبات كبيرة، ولا يمكن تشكيل الحكومة الجديدة دون إيجاد إطار عام لتلك القوات قبل مرور الـ30 يوما التي نص عليها اتفاق الرياض والتي تنتهي في 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل".
وأكد القيادي الجنوبي على "استحالة تشكيل الحكومة وفقا للمدى الزمني المنصوص عليه في اتفاق الرياض نظرا لضيق المدة الزمنية".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله "الحوثيين" أواخر عام 2014.