وأشار الوزير السعودي إلى أن "نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية وصلت لكل معلم ومدرسة ومكتب تعليم وإدارة تعليم، وتم عقد أكثر من 25 ألف ورشة عمل على كل تلك المستويات، لمراجعة وتقييم خطط التطوير المستقبلية، ومن بينها إعداد منصة للاختبارات".
كما أشار، إلى أن وزارة التعليم قطعت شوطا كبيرا في دراسة إنشاء عدد من الأكاديميات الثانوية في عدد من المناطق، ومسارات جديدة للثانوية العامة، بهدف تجويد المخرجات، والتركيز على التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، إضافة إلى استمرار العمل على إعداد الدورة الثانية من تطوير المناهج، والعمل على زيادة نسبة الإلحاق في رياض الأطفال، وإسناد تدريس الطلاب والطالبات في الصفوف الأولية لمعلمات، كهدف استراتيجي ضمن مشروع الطفولة المبكرة.
وقدم وزير التعليم السعودي الشكر للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على دعم قطاع التعليم في المملكة، وتحسين نواتجه، لافتا إلى انتهاج حوكمة العمل في إعداد الأدلة التنظيمية والإجرائية، ومنها دليل المدرسة، ومكتب التعليم.