ونشرت وكالة "الأناضول" بيانا للخارجية التركية أدانت فيه قصف الكلية العسكرية في طرابلس من قبل مقاتلات "مايسمى الجيش الوطني الليبي التابع لحفتر" على حد زعمها.
أدانت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، في بيان لها نشر على "فيسبوك" القصف الذي تعرض له مقر الكلية العسكرية بالعاصمة طرابلس: "ندين بشدة قصف ميليشيات حفتر مقر الكلية العسكرية بالعاصمة طرابلس، والذي راح ضحيته عشرات الطلبة المستجدين"، مشيرة إلى أن الوزير المفوض محمد الطاهر سيالة "وجه البعثة الليبية بنيويورك لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي على خلفية جرائم الحرب التي تقوم بها ميليشيات حفتر".
وأضافت الوزارة "بهذا العمل الوحشي الجبان يتضح للعالم أجمع أن ميليشيات حفتر لا تحارب الإرهاب كما تدعي بل تمارس الإرهاب بعينه وتخرق القانون الدولي الإنساني"، مطالبة "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتقديم حفتر ومن معه للمحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وأعلنت حكومة الوفاق الليبية، أمس السبت، عن مقتل 28 شخص وإصابة 18 آخرين، جراء قصف لطيران أجنبي استهدف الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس.
أكد أمين هاشم المتحدث باسم وزارة الصحة الليبية، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" أن القذائف استهدفت مجموعة من الطلبة المستجدين في الكلية العسكرية.
وأضاف هاشم أن عدد القتلى وصل ٢٨ قتيلا وعشرات الجرحى، مشيرا إلى أن "العديد من الحالات الحرجة لم يتم التعرف على مدى استقرار حالتهم".
وكان المشير خليفة حفتر، أعلن في 12 ديسمبر/ كانون الأول، بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو طرابلس، حيث دعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك معلنا "المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة" لكنه لم يتمكن من دخولها حتى الآن.