برلماني إيراني: لم يعد هناك أي قيود على تطوير النشاطات النووية

تحدث رئيس اللجنة النووية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، اليوم الاثنين، عن أحدث تفاصيل الخطوة الخامسة لبلاده في تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، مؤكدا أنه "لم يعد هناك أي قيود على تطوير النشاطات النووية".

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن رضائي قوله "لقد اتخذ القرار النهائي بشأن الخطوة الخامسة، وسيتم تنفيذها دون أي قيود او حدود على أنشطة الشباب الإيراني المتخصصين".

وتابع "في هذه الخطوة، لا تواجه الحكومة الإيرانية أي قيود في مجال التشغيل، بما في ذلك قدرة التخصيب، ونسبة التخصيب، وكمية المواد المخصبة، والبحث والتطوير، لذلك فإن إيران في الخطوة الخامسة لتخفيض التزاماتها، تزيل القيود التشغيلية في الاتفاق النووي، وهي الحد من عدد أجهزة الطرد المركزي. لذا فإن طهران ستمضي وفقا لاحتياجاتها الفنية".

وأكد رئيس اللجنة النووية في البرلمان أن "تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستمر، وإذا تم رفع العقوبات واستفادت إيران من الاتفاق النووي، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للعودة إلى التزاماتها النووية".

وأضاف ان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملزمة أيضا باتخاذ الخطوات والترتيبات اللازمة في هذا السياق مع الأطراف المرتبطة بالأمر".

وكانت إيران قد أعلنت، أمس الأحد، أنها ستبدأ في تنفيذ الخطوة الخامسة في الحد من التزاماتها النووية.

وقال متحدث حكومي إن "عمليات تخصيب اليورانيوم ستكون غير محدودة بناء على الحاجات التقنية للبلاد"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وأوضح "إيران لن تلتزم بأي قيود تضمنها الاتفاق على عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها لتخصيب اليورانيوم وهو ما يعني أنه لن تكون هناك قيود على قدرتها على التخصيب. وسيعتمد الأمر من الآن على احتياجات إيران التقنية".

وقالت الحكومة الإيرانية إنها ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأبدت الحكومة "استعدادها التراجع عن خطواتها التصعيدية إذا رفعت واشنطن عقوباتها" المفروضة على إيران.