ونقل موقع "سبق" عن وسائل إعلام غربية، بدأت قصة "أوليفر" مع السرطان عام 2016، عندما كان عمره ثلاث سنوات فقط.
الحلم أول الشفاء
ظل أليفر يحلم بالمدرسة وزملائه الذين حرم من اللعب معهم، حيث تم وضع قسطرة بوابية معدنية في صدره، كان الحلم بالحياة هو أول طريق الشفاء لـ"أوليفر".
وعن مرض "أوليفر" تقول الأم ميجان زيباي: "نحن مثل كل أب وأم، نريد طفلنا الذي كان يملأ البيت صخبًا، ويخرج إلى الحديقة فتتسخ ملابسه أثناء اللعب، كنا ننظر لـ(أوليفر) في سرير المرض ونتطلع إلى المستقبل وندعو الله أن يشفيه".
وفي يوم 27 ديسمبر، خرج جون أوليفر، من المستشفى المحلي بعد خضوعه لآخر جلسة بالعلاج الكيميائي، كان "أوليفر" قد شفي من السرطان، وطلب منه الأطباء أن يدق الجرس، وهي عادة لمن يشفون من السرطان، حتى يسمع المرضى الآخرون الجرس، ويمنحهم الأمل أن كل يوم يشفى شخص مريض منهم، وبالتأكيد سيأتي يوم يدق فيه كل مريض جرس الشفاء.
استقبال الأبطال
وقررت إدارة مدرسة "سانت هلين" الكاثوليكية، أن تعد استقبالاً حافلاً لأوليفر يليق ببطل واجه السرطان وتغلب عليه، وكان أول المستقبلين لـ"أوليفر" في المدرسة، السيد باتريك جونان مدير المدرسة، والذي أطلق على "أوليفر" لقب "الروح القديمة" بسبب حبه للحرب العالمية الثانية.
وما أن أطل "أوليفر" على الممر الرئيسي بالمدرسة، حتى اشتعلت الأكف بالتصفيق الحار، سار "أوليفر" في الممر الطويل تحوطه القلوب بالحب، بينما ينتظره والداه وأخته "بيلا" بحضن العمر في نهاية الممر، لم يستمر المشهد سوى دقيقة واحدة، لكنها أذابت معاناة ثلاث سنوات.