كان ذلك في قصة تم نشرها عن هذا الرجل بواسطة موقع "the courier" البريطاني.
وقال هاتل: "بعد أن توقف هاتفي عن الرنين لمدة تفوق ثلاثة أشهر، بدأت الشكوك تراودني عن سر عدم استفسار المقربين مني عني وعن حالتي أو حتى محاولة معرفة آخر أخباري".
وأضاف: "الآن عرفت السبب وراء بعدهم عني، لقد اعتقدوا أني فارقت الحياة، وأعتقد أن زوجتي التي انفصلت عنها منذ 26 عاماً، ربما من تقف وراء دفني حياً".
وأكد أن زوجته قامت بشراء قطعة أرض ليتم دفنهما بها وكتبت على الشاهدة اسميهما معاً.
ونوه أنه "لا يريد أن يدفن بجانب زوجته، بل أن يتم حرقه بعد وفاته".
‘I’m still alive’ declares Angus man after discovering his own grave in cemetery https://t.co/OVFT3tg2uM pic.twitter.com/TTw6Wk2uSE
— The Courier (@courier_angus) January 22, 2020
وأكد أنه تم تشييد شاهدة قبره من دون علمه في مقبرة نيومونتهيل في فوفار ويبدو الأمر برمته قد صدر من بعض الحمقى.
وأكمل قائلاً: "أجد صعوبة في استيعاب كل ما يحصل، حيث أن اكتشاف اسمك على شاهدة قبر وأنت لا تزال حياً أمر لا يحدث كل يوم".
وتابع المتقاعد الاسكتلندي أنه تحدث مع السلطات المختصة بهدف إزالة اسمه من شاهد القبر، فيما قال أحد أفراد عائلة هاتل إن "هذه المسألة يتم التعامل معها بشكل خاص".