وذكر موقع "الجديد" اللبناني، أن لجين عضاضة أصيبت بالفيروس، بعد عودتها من بريطانيا.
وبعد شعورها بالإعياء وارتفاع درجة حرارتها فور وصولها من المملكة المتحدة، أجرت عضاضة فحوصات في مستشفى الجامعة الأمريكية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ليتبين إصابتها بالفيروس التاجي، فتم نقلها إلى مستشفى الحريري الجامعي للخضوع لإجراءات الحجر الصحي.
أصيبت المذيعة وعارضة الأزياء اللبنانية لجين عضاضة، بفيروس «كورونا» المستجد، بعد عودتها من بريطانيا pic.twitter.com/HNmjhq3cyK
— سما نيوز 🇰🇼 (@samanews_q8) March 7, 2020
وفي تسجيل صوتي من داخل الحجر الصحي نشرته وسائل إعلام محلية لبنانية، قالت لجين عضاضة، إنها لم تكن في مدينة ميلانو كما قيل، بل كانت في لندن الأسبوع الماضي وظلت هناك 3 أيام، وعادت إلى لبنان يوم السبت الماضي، وبدأت تشعر بعوارض فيروس "كورونا" الإثنين.
لجين عضاضة حملت الكورونا دون أن تعلم.. وإخلاء المبنى الذي تقطن فيه بوسط بيروت لتعقيمه @Halima_Tabiaa https://t.co/Ehs5o6nOGu
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) March 6, 2020
وأوضحت لجين عضاضة في التسجيل الصوتي، أنها منذ ذلك اليوم لم تقم أي حفلات ولا عيد ميلاد ابنتها "تالي"؛ لأنه في شهر نوفمبر ولم يزرها أحد في المنزل سوى اثنين من جيرانها.
ولجين عضاضة مذيعة لبنانية وعارضة أزياء سابقة، وهي أرملة الملياردير السعودي وليد الجفالي، الذي تزوجته في عام 2012، لكن زوجها توفي بعد معاناة مع مرض السرطان.
وأعلن مستشفى بيروت الحكومي، في تقريره اليومي لعرض آخر المستجدات حول فيروس كورونا، أمس الجمعة، تأكيد إصابة 6 أشخاص بفيروس كورونا المستجد ليرتفع عدد الإصابات في لبنان إلى 22 حالة.
في سياق متصل، أعلنت السلطات الصينية، اليوم السبت، تسجيل 28 حالة وفاة و99 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين في بيان: إن "اللجنة الحكومية لشؤون الصحة تلقت اليوم بيانات من 31 مقاطعة، تؤكد أنه منذ انتشار فيروس كورونا في البلاد أصيب 80 ألفا و651 شخصا بالفيروس، بما في ذلك 22177 مريضا، (من بينهم 5489 في حالة صحية حرجة)، وفارق الحياة 3070 شخصا جراء العدوى، وغادر المستشفيات 55 ألف و404 شخصا بعد شفائهم".
وكانت بداية ظهور الفيروس، في مدينة ووهان الصينية، في نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وانتشر بعدها في عشرات الدول حول العالم.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد"، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".
