وقال "فيسبوك" للصحفيين إن شبكة التدخل الأجنبي التي تم إزالتها من منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، كانت في المراحل الأولى من تكوين جمهور وكان يديرها السكان المحليون نيابة عن أفراد من روسيا، كما نقلت وكالة "رويترز".
وبحسب الشركة، فقد كشف التحقيق عن صلات بمنظمة غير حكومية في "غانا" تدعى إيبلا، أو "إزالة الحواجز على طريق تحرير أفريقيا"، وأفراد مرتبطين بأنشطة سابقة لوكالة أبحاث الإنترنت، اتهمها المدعي الخاص السابق روبرت مولر بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016.
وقالت مدونة فيسبوك: "لا يبدو أن هذا النشاط يركز على الانتخابات أو الترويج للمرشحين السياسيين أو الحط منهم".
وأفاد تويتر أن الحسابات، التي تم إنشاء العديد منها في يوليو/تموز 2019، "حاولت بث الفتنة من خلال المشاركة في محادثات حول مواضيع اجتماعية مثل الحقوق العرقية والاجتماعية".