وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "هذا الإجراء أصبح مستحيلا في الوضع الراهن، وأدى إلى الانقسام وتفكك مجلس إدارة المصرف بين الشرق والغرب"، مضيفا: "في الغرب يوجد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ومعه عضوين، وفي الشرق يوجد وكيله على الحبري، ومعه ثلاثة أعضاء".
وأشار محمد معزب إلى أن "وجهتي النظر لهما ما يدعمهما من قوى سياسية واقتصادية، وأن الوضع الاقتصادي الحالي مهدد، خاصة إذا استمر إغلاق حقول النفط، الأمر الذي سينعكس على الأسعار والموارد ويدفع نحو العجز عن دفع رواتب مليوني موظف".
وفي وقت سابق قال فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، إن حكومته وصلت إلى "طريق مسدود" مع المصرف المركزي".
وقال السراج في خطاب تلفزيوني بمناسبة مرور عام على انطلاق "حرب العاصمة" إن هناك أسباب كثيرة دفعته للوصول إلى هذه النتيجة.
وأشار السراج إلى أن حكومته حاولت تجنب المناكفات مع المصرف المركزي لكن الأمور وصلت إلى "طريق مسدود جراء الأزمات المتعلقة بالميزانية، ومنظومة الاعتمادات، وصرف المرتبات".
وكشف السراج عن "خلافات وصلت حد القطيعة بين المصرف المركزي ووزارة المالية بحكومة الوفاق خلال إعداد الميزانية".
ولفت إلى انقطاع التواصل بين الطرفين واللجوء إلى الوساطات للانتهاء الميزانية، وكشف أن المصرف المركزي رفض مؤخرا طلب الحكومة اعتماد ميزانية طوارئ خلال تلك الفترة.
