وذكر تقرير للجنة بعنوان "فيروس كورونا 19: حماية الأرواح والاقتصادات الأفريقية"، أن النظم الصحية الهشة في أفريقيا يمكن أن تشهد تكاليف إضافية بسبب الأزمة المتزايدة التي أسفرت حتى الآن، عن إصابة أكثر من 16 ألف أفريقي وحصدت حياة أكثر من 800 شخص حتى وقت إطلاق التقرير.
قالت فيرا سونغوي، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والأمين التنفيذي اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، "من أجل بناء الرخاء المشترك للقارة وحماية ازدهارها، هناك حاجة إلى 100 مليار دولار لتوفير تمويل مالي عاجل وفوري لجميع البلدان للمساعدة في تلبية احتياجات شبكة الأمان الفورية للسكان".
Our new Report- #COVID-19: PROTECTING LIVES AND ECONOMIES - Available for download here:https://t.co/EeWZa9LoMv #IDEAS2Action #Covid19inAfrica pic.twitter.com/BKrl5dpext
— ECA (@ECA_OFFICIAL) April 17, 2020
وأضافت سونغوي أن أفريقيا معرضة لهذا الوباء بشكل خاص لأن 56% من سكانها الحضريين يتركزون في الأحياء الفقيرة أو المساكن غير الرسمية و 34% فقط من الأسر الأفريقية لديها إمكانية الوصول إلى المرافق الأساسية لغسل اليدين.
وتابعت "كانت التكاليف الاقتصادية للجائحة أشد قسوة من الأثر المباشر لفيروس كورونا 19. ففي أنحاء القارة كافة، تعاني جميع الاقتصادات من الصدمة المفاجئة التي تعرضت لها هذه الاقتصادات. إن التباعد الاجتماعي اللازم لإدارة الوباء يخنق ويغرق النشاط الاقتصادي".