وبحسب بيان الرئاسة المصرية، "تم التباحث بشأن التطورات الراهنة للقضية الليبية والجهود الأفريقية المشتركة لتسويتها في اطار محددات مبادرة إعلان القاهرة، كما تم استعراض الموقف التفاوضي الحالي بشأن ملف سد النهضة".
وأشاد رئيس جنوب أفريقيا بالجهود المصرية المركزة والحثيثة في الملف الليبي مرحبا بالمبادرة المصرية والتي تتسق مع جهود الاتحاد الأفريقي لتسوية الأزمة الليبية وانهاء مخاطر تداعيتها السلبية على استقرار وأمن دول الجوار الليبي والقارة الأفريقية ككل.
ومن ناحيته أكد السيسي ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الليبية، والتي تهدف بالأساس إلي الوصول لتسوية سياسية شاملة تحقق الأمن والاستقرار، وتضع حد لأعمال العنف والاقتتال والإرهاب، مع عودة مؤسسات الدولة، وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي وصون مقدراته
كذلك تم تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الراهن لملف سد النهضة والمفاوضات الثلاثية ذات الصلة، فضلا عن آفاق التعاون الثنائي بين مصر وجنوب أفريقيا في مختلف المجالات بما فيها جهود مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.