واعتبر حزب "يهدوت هتوراة" المتدين أن "مشروع القانون يمس بقدسية العائلة ويشكل انتهاكا للاتفاق الائتلافي"، واعتبروا أن "تأييد حزب "أزرق أبيض" للقانون يمس بالثقة التي منحها "يهدوت هتوراة" لحزب "أزرق أبيض" وطالبوا بوقف التعاون فورا معهم".
وقال عضو الكنيست موشيه غفني، من كتلة "يهدوت هتوراة" اليمنية المتدينة إنه "لن نتعاون مع حزب "أزرق أبيض"، لكن حكم حزب "الليكود" مساو للتكفير. أين كان رئيس الحكومة نتنياهو؟ لماذا أيد أمير أوحانا مشروع القانون؟ إننا ندرس خطواتنا".
وكانت اللجنة الوزارية للتشريع أرجأت مناقشة مشروع القانون، الذي طرحه رئيس حزب "ميرتس" نيتسان هوروفيتس، وعضو الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب "العمل"، بهدف إجراء اتصالات مع الأحزاب اليمينية المتدينة حوله.
واختلف نواب القائمة العربية المشتركة حول مشروع القانون. فقد أيده 3 نواب من الجبهة (هم أيمن عودة وعايدة توما سليمان وعوفر كسيف) وعارضه نواب الحركة الإسلامية، فيما تغيب نائبان عن الجبهة ونواب التجمع والعربية للتغيير عن التصويت.
وقال رئيس حزب "ميرتس" نيتسان هوروفيتس إن "مشروع القانون المطروح هنا ضد التنكيل وتعذيب البشر، قاصرين وشبان الذين يتواجدون في مرحلة صعبة بينما هناك أناس يستغلونهم".
يشار إلى أن المقصود بـ"علاج المثليين" هي استخدام تقنيات علمية زائفة بهدف تغيير ميول جنسية مثلية، ويقضي مشروع القانون بمنع خبراء نفسيين من إجراء علاجات كهذه ويفرض عقوبات على من ينفذها. ويجمع الخبراء في أنحاء العالم على أن "علاج المثليين" يسبب أضرارا نفسية للمعالجين، بينها حالات كآبة وميل للانتحار. وعبرت نقابة الأطباء والأطباء النفسيين في إسرائيل عن تأييدها لمشروع القانون.