شوهد في المقطع رجل يعاتب موظفا، بحسب التعليقات على فيسبوك، على أنه يريد أن يغلق باب العمل بعد أن وصل الدور لعنده، وتم سماعه يقول: "إلى متى تعمل؟ هنا مكتوب حتى الثانية.. أجبني إلى متى؟ لن تغلق البوابة باكرا".
ووصل الأمر بين الرجلين إلى حد الشجار والصراخ قبل أن تأتي "مدام فاتن".
وقالت للمستهلك بغضب: "لماذا تصرخ؟، كيف تتحدث مع زميلي هكذا؟"، مضيفة بعد أن أعطت أغراضها إلى زميلها، وبطريقة هجومية، "يلا من هون، وروح اشتكي لمين ما بدك، بدنا ناكل، ما رح نعطي شي اليوم، وتكرر، يلا من هون.. يلا". (أي اذهب من هنا، سنأكل ولن نعطيك شيئا، اذهب واشتكي".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، متعاطفين مع هذه الحادثة، معبرين عن غضبهم واستيائهم مما حدث، فكتب أحدهم:
وحساب آخر باسم "صاحبة الجلالة" يقول: "برسم التموين، حدا بيعرف مين مدام فاتن.. أو وين هالصالة..؟"
وبحسب ما كتبه بعضهم، فمدام فاتن هي موظفة في "السورية للتجارة". وآخرون وصفوا ما قامت به بـ"الانحطاط".
#دمشق
— وداد عبد الرحمن (@wexP2S7t8yGMwRf) October 21, 2020
فيديو لاحدى موظفات المؤسسة السورية للتجارة( المؤسسة الاستهلاكية الكائنة في شارع الحمرا خلف وزارة الاتصالات ) تدعى فاتن و هي تهدد المواطنين بعد اغلاق المؤسسة قبل نهاية الدوام الرسمي تشبيح ررررسمي pic.twitter.com/V4vHb1xaUv
يذكر أن سوريا تعاني حاليا من أزمة في الخبز والبنزين، ويقف الناس في الدور لساعات من أجل الحصول على منتجاتهم اليومية والاستهلاكية.