وأفاد المكتب الصحفي لوزارة الدفاع في بيان :"إن "الجيش الأذربيجاني لا يملك أسلحة وذخائر يحظرها القانون الدولي"، مشيرا إلى أن "أرمينيا تسعى من خلال نشرها لمثل هذه الادعاءات التي لا أسس لها، إخفاء جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد السكان الأذربيجانيين المسالمين".
URGENT: #Azerbaijan is using, as current data confirms, Phsophorus munitions over #Artsakh/#Karabakh setting fires to forests next to civilian communities.@OmbudsArmenia investigation & @ArtsakhOmbuds fact-finding confirmed also that many civilians are hiding in these forests pic.twitter.com/XAZy6jdubh
— Arman Tatoyan (@atatoyan) October 30, 2020
وفي وقت سابق، اتهم مفوض حقوق الإنسان الأرميني آرمان تاتويان القوات المسلحة الأذربيجانية بأنها تستخدم أسلحة الفوسفور في النزاع بمنطقة قره باغ.
وكتب تاتويان عبر صفحته في موقع "فيسبوك"، يوم الجمعة، أن "أذربيجان تستخدم الأسلحة التي تحتوي على الفوسفور... وهي تستخدم في الغابات بالقرب من مراكز أهلية".
وأضاف أن "القوات المسلحة الأذربيجانية تستخدم هذا النوع من الأسلحة ضد البيئة المحيطة والسكان المدنيين. واستخدام هذه الأسلحة محظور في تلك الظروف بموجب القانون الدولي".
يذكر أن العمليات القتالية في قره باغ مستمرة منذ 27 سبتمبر/أيلول الماضي، على الرغم من إعلان أرمينيا وأذربيجان عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار أكثر من مرة خلال الشهر الجاري.