ذكرت ذلك إذاعة صوت ألمانيا (دويتشه فيله) اليوم الأحد، في مقطع فيديو عن أبرز وعود بايدن وهاريس الديمقراطيين في خطاباتهما بعد الفوز في الانتخابات الرئاسية على الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وتابع: "ليس لدي ولايات زرقاء أو حمراء في إشارة إلى (الديمقراطيين والجمهوريين). أنا أتعهد بأن أكون رئيسا لجميع الأمريكيين على مختلف طوائفهم وألوانهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم".
وأضاف: "ترشحت لأعيد للولايات المتحدة هيبتها واحترامها مرة أخرى بين دول العالم"، مضيفا: "حققنا نصرا غير مسبوق في تاريخ البلاد، مشيرا إلى أن الشعب الأمريكي، قال كلمته حيث صوت 74 مليون لصالحه بالانتخابات الرئاسية".
In their victory speeches, US President-elect Joe Biden and Vice President-elect Kamala Harris vowed to heal divisions in the country.
— DW News (@dwnews) November 8, 2020
Biden also announced plans to assemble a panel of scientists next week to handle the coronavirus pandemic. pic.twitter.com/RbQ2t2ELGP
ووجه بايدن رسالة إلى الجمهوريين، أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، قال فيها: "حان الوقت للتخلي عن الخطاب السائد. دعونا نمنح بعضنا البعض فرصة. منافسينا ليسوا أعدائنا وهم أيضا أمريكيون. دعونا نعمل سوية لما فيه مصلحة بلادنا".
وفي خطابها قالت كامالا هاريس، نائبة جو بايدن، اليوم الأحد، إن "بايدن كسر واحدة من أكبر العقبات في بلادنا واختار امرأة لتكون نائبة له ولن أكون الأخيرة.
وأوضحت في خطاب النصر: "الناخبون منحوا فجرا جديدا للولايات المتحدة. لقد حميتم نزاهة ديموقراطيتنا بفضل مشاركتكم القياسية في الانتخابات. لقد اخترتم الأمل والوحدة والكرامة والعلم والحقيقة".
وأهدت هاريس فوزها للنساء الأمريكيات من مختلف الأعراق، مؤكدة لكل الأمريكيين: "أيا كان من صوتم له فسنكون نزهاء وموالون لكم جميعا".
وقالت كامالا هاريس: "سأكون إلى جانب بايدن وفية وصادقة وجاهزة وسأفكر بكم يوميا لأن العمل الصعب والأساسي يبدأ الآن للقضاء على الوباء وإعادة إنعاش الاقتصاد ومكافحة التغير المناخي وإعادة الوحدة لبلدنا".
وأعلنت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مراكز أبحاث مختصة، انتصار مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن بالانتخابات الرئاسة، ليكون الرئيس الأمريكي الجديد، ونائبته كامالا هاريس.
وتواجه الولايات المتحدة الأمريكية أسوأ أزمة صحية عامة منذ 100 عام، وأعمق ركود اقتصادي منذ الثلاثينيات من القرن الماضي، بالإضافة إلى أزمة اجتماعية تعصف بالداخل الأمريكي بسبب العنصرية وحالات العنف المطبقة من قبل الشرطة، والتي لم تحل بعد.