هبوط الأسهم الأمريكية وسط مخاوف المستثمرين من زيادة الضرائب

انخفضت الأسهم الأمريكية، في ختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، وسط قلق بشأن تكلفة إنفاق على البنية التحتية وتكهنات بزيادات محتملة في الضرائب لتمويل حزمة التحفيز التي يقودها الرئيس جو بايدن، وفي ظل مخاوف من تسارع الإصابات بالوباء.

وأنهى المؤشر "داو جونز" الجلسة منخفضا بنسبة 0.94% إلى 32422.43 نقطة، فيما تراجع "إس آند بي 500" بنسبة 0.76% ليغلق عند 3910.52 نقطة، وهبط مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.12%، ليغلق عند 13227.70 نقطة.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن اقتصاد الولايات المتحدة ما زال في أزمة بسبب الجائحة، ودافعت عن وضع خطط لزيادات ضريبية في المستقبل لتمويل الاستثمارات العامة الجديدة، وهو ما أعتبره المستثمرون إشارة تحذير، حسبما نقلت "رويترز".

ذكرت صحيفة "التايمز" بالأمس، أن مستشاري بايدن كانوا يستعدون للتوصية بإنفاق ما يصل إلى 3 تريليونات دولار على تعزيز الاقتصاد وتقليل انبعاثات الكربون وتضييق عدم المساواة الاقتصادية، بدءا من خطة بنية تحتية عملاقة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في بيان ردا على التقرير: "يدرس الرئيس بايدن وفريقه مجموعة من الخيارات المحتملة لكيفية الاستثمار في الأسر العاملة وإصلاح قانون الضرائب لدينا بحيث يكافئ العمل وليس الثروة".

وأضافت أن "هذه المحادثات مستمرة، لذا فإن أي تكهنات بشأن مقترحات اقتصادية مستقبلية سابقة لأوانها وليست انعكاسا لتفكير البيت الأبيض".