ووفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية، أكد السفير الإثيوبي خلال المباحثات تعزيز المزيد من المشاركات في العلاقات الشعبية بين إثيوبيا والسودان.
من جانبها، قالت المسؤولة السودانية إن "شعبي إثيوبيا والسودان شعب واحد له روابط تاريخية وثقافية عميقة الجذو".
وأكدت سلوى الحاجة إلى القيام بأنشطة تعزز العلاقات الشعبية بين البلدين، لافتة إلى أن المجلس مستعد لترتيب زيارة وفد الدبلوماسية العامة الإثيوبي للسودان قريبا.
كما أكد الجانبان أهمية التعاون في تنظيم الفعاليات المختلفة التي تعزز العلاقات بين شعبي إثيوبيا والسودان.
يأتي ذلك تزامنا مع تصاعد أزمة سد النهضة الإثيوبي بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، حيث مصر والسودان أثيوبيا بالتعنت في المفاوضات، ورفض كل المقترحات لتطوير العملية التفاوضية؛ فيما اتهمت أديس أبابا الطرفين المصري والسوداني بالعمل على تقويض المفاوضات، وإخراجها من منصة الاتحاد الأفريقي الذي يقود المحادثات.
وتعتزم أثيوبيا بدء الملء الثاني للسد خلال في موسم الأمطار، الصيف المقبل، بشكل آحادي؛ وهو ما تحذر منه مصر والسودان.
وتريد مصر والسودان اتفاقا ملزما لأثيوبيا، بشأن سنوات الملء وآلية تشغيله، والجهة التي يتم اللجوء إليها في حالة الخلاف؛ وهو ما ترفضه أديس أبابا رغم تكرار تعهداتها بعدم إلحاق الضرر بدول المصب أثناء ملء وتشغيل السد.