وأكد على أن "حماس كانت وما زالت تنتمي فكرياً لمدرسة الإخوان المسلمين، لكننا حركة فلسطينية مستقلة، قضيتها مقاومة الاحتلال، وقرارها عند قيادتها".
وأضاف:"دعمنا كثيرون رسمياً وشعبياً، وإيران تدعمنا بالسلاح والتقنيات، ونشكرها ونشكر كل من يدعمنا، وشُكرنا لمن يدعمنا لا يعني أننا نتوافق معه في أجندته الإقليمية أو الدولية، ودعم الدول لنا لا يؤثر على استقلال قرارنا".
وتابع:"من له مشاكل مع إيران وتركيا أو غيرها، فحلُّها ليس بالذهاب إلى الحضن الإسرائيلي، وإنما بأن نكون أقوياء، وندير مصالحنا وأمننا على أساس ذلك".
ولفت مشعل إلى أن غزة أكدت في معركتها الأخيرة أن بوصلتها القدس، ومستعدة للتضحية دفاعا عنها، وأثبتت أن قضيتنا واحدة وشعبنا واحد، وكشفت كذب مزاعم البعض في نية "حماس" إقامة "دويلة تنفصل فيها عن أرضنا وشعبنا".
وشدد على أن نتائج معركة "سيف القدس هي جزء من تراكم معاركنا مع الاحتلال، ونتائج نضال الشعوب لا تُقاسُ بمعركة واحدة، وإنما بتراكم الفعل والنتائج".
وبخصوص التطبيع مع إسرائيل، أكد مشعل أن الشعب الفلسطيني واجه مشروع ترامب "ًصفقة القرن" ومشاريع تصفية القضية، وأفشلها بصموده ورباطه ومقاومته ووحدته في الداخل والخارج كما أثبتت المعركة الأخيرة، مشيرا إلى أن إسرائيل لها دور معروف في أزمة مشروع سد النهضة، وتبني قناة مائية بديلة لقناة السويس، وذلك بهدف الإضرار بمصر وبالأمن القومي العربي.