وذكر جونسون في تصريحات للصحفيين أن ما يريده هو طمأنة الناس على أن جهود بريطانيا السياسية والدبلوماسية للتوصل إلى حل في أفغانستان ستستمر، مضيفا: "وبالطبع إذا اقتضت الحاجة العمل مع طالبان".
وردا على سؤال حول ما إذا كان لا يزال يثق في وزير الخارجية دومينيك راب الذي يواجه دعوات بالاستقالة من معارضين بسبب رد فعله على الأزمة، قال جونسون "بكل تأكيد".
وأضاف جونسون أن الوضع في مطار كابول، حيث يحتشد آلاف الأفغان اليائسين سعيا وراء الهجرة الجماعية من البلاد، يتحسن قليلا.
ذكرت الحكومة البريطانية سابقا، أنها أمنت إجلاء 1615 شخصا منذ يوم السبت، من بينهم 399 بريطانيا وعائلاتهم و320 موظفا بالسفارة و402 أفغانيا.
استطاعت حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا)، هذا الأسبوع، السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، دون مقاومة تذكر، فيما هرب الرئيس، أشرف غني على متن طائرة إلى خارج البلاد وتبعه عدد من المسؤولين السابقين والحاليين.
ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد، وفي غضون ذلك، شهد مطار كابول، حالة واسعة من الفوضى، نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد.
يمكنك متابعة المزيد عن أخبار العالم الآن من سبوتنيك.