"المنزل المعجزة" الناجي الوحيد الذي "أنقذته السماء" من مجزرة بركان "لا بالما"... صور وفيديو

انتشرت صورة ملتقطة من أعلى المناطق التي التهمتها الحمم البركانية بعد انفجار بركان "كومبر فيجا" في جزيرة "لا بالما" حيث بقي منزل واحد لم يحترق، في مشهد غريب، وكأن النيران تجنّبته وابتعدت عنه بعد أن أحاطت به من كل الاتجاهات.

وتسبب المشهد الغريب الملتقط للمنزل الذي وصف بـ"الناجي الوحيد الذي أنقذته السماء" بعد احتراق الكثير من المنازل والمناطق الزراعية في الجزيرة نتيجة الحمم البركانية، بجدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في أوروبا.

وتداولت الكثير من وسائل الإعلام العالمية قصة هذا المنزل حيث احترقت جميع الأراضي والمنازل المحيطة به لكن الحمم بقيت محافظة على مسافة من هذا المنزل وكأنها تجنبت إحراقه.

وتظهر المشاهد حالة اعتبرها الكثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي غريبة ومثيرة للحيرة، حيث بقي المنزل صامدا لوحده بوجه وابل الحمم البركانية المتدفقة من فوهة البركان.

وبحسب صحيفة "El Mundo"، فإن المبنى مملوك لزوجين متقاعدين من الدنمارك، لم يزوراه منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد في العالم.

أُجبر أكثر من 5 آلاف شخص على مغادرة منازلهم بعد أن ثار بركان في لابالما، إحدى جزر الكناري الإسبانية، وما تزل الحمم تتدفق حتى الآن.

Looking at a 'miracle house' La Palma's lava spared, I thought of Niuafo'ou, the explosive island in Tonga's extreme north. I asked a Niuafo'ouan why Catholicism was so popular on his island. 'Lava destroyed the Mormon & Wesleyan churches' he said, 'but it spared the Catholics'. pic.twitter.com/7LANClUMeV

— Scott Hamilton RTM (@SikotiHamiltonR) September 25, 2021

ويمثل نشاط بركان "كمبر فيجا" أول حدث بركاني على جزر الكناري منذ 50 عاما، هذا ولم يسجل وقوع أي ضحايا إلا أن الحمم البركانية، التي كانت تتحرك في البداية بسرعة 700 متر في الساعة، دمرت ما لا يقل عن 100 منزل.

Hello World,

a volcano has erupted on La Palma.
Thousands of people were evacuated and around 350 buildings on the island were destroyed.
And then there is this house, which is now called the "miracle-house" . . .

🌋 🏡 🌋

(pic: POOL/REUTERS) pic.twitter.com/zT5tksTctN

— Marko Silberhand (@MarkoSilberhand) September 24, 2021

وسجل أكثر من 4200 هزة، خلال فترة الثوران، تُعرف باسم "سرب الزلازل"، في الجزيرة حيث يشير تشوه الأرض إلى أن الصهارة كانت تتدفق تحت السطح.