توقيع مذكرة تفاهم بين إسرائيل والإمارات والأردن لبناء منشآت طاقة شمسية وتحلية مياه

وقعت إسرائيل مع كل من الأردن والإمارات، اليوم الإثنين، مذكرة تفاهم لبناء منشآت للطاقة الشمسية وتحلية المياه.

وذكر موقع "واللا" العبري، أن الاتفاق وقع في جناح الإمارات في معرض إكسبو دبي، بين وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار ووزيرة الدولة للأمن الغذائي والمائي الإماراتية مريم المهيري، ووزير المياه الأردني محمد النجار، وبحضور المبعوث الخاص لشؤون المناخ جون كيري.

وسيشمل الاتفاق بناء محطة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية لتوليد الكهرباء لصالح إسرائيل، وفي المقابل سيتم إنشاء منشأة مخصصة لتحلية المياه للأردن على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في إسرائيل. وسيشتري البلدان من بعضهما البعض الكهرباء والمياه المنتجة في المرفقين.

وقال الموقعون على مذكرة التفاهم في بيان مشترك: "هذه حقبة جديدة من الاستقرار والتطورات المستدامة وأمن الطاقة في الصفقات العابرة للحدود في المياه والكهرباء الشمسية التي أعلنها ممثلو الإمارات والأردن وإسرائيل".

و"كجزء من الاتفاق، سيصدر الأردن كهرباء خضراء لإسرائيل بقيمة 600 ميغاواط، وتخزين إضافي في المرحلة الأولى، فيما ستدرس إسرائيل تصدير المياه المحلاة إلى الأردن بكمية تصل إلى 200 مليون متر مكعب"، بحسب البيان.

وتابع البيان: "أصبح هذا التعاون ممكنا بفضل توقيع اتفاقيات أبراهام التي فتحت عهدا جديدا من التعاون بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل".

والاتفاق هو نتيجة الاتصالات السرية التي بدأت بين الدول الثلاث في أعقاب "اتفاقات أبراهام"، وزادت وتيرتها بعد تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل برئاسة نفتالي بينيت.

يدور الحديث عن أكبر مشروع تعاون إقليمي فريد بين إسرائيل والأردن منذ توقيع اتفاقية السلام بينهما عام 1994.

وكان من المفترض أن يتم التوقيع على الاتفاق قبل أسبوعين خلال مؤتمر المناخ في جلاسكو، لكن بينيت طلب تأجيل التوقيع. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن السبب هو الخوف من أن يؤدي توقيع الاتفاق إلى انتقادات من المعارضة، مما قد يعرض عملية إقرار الميزانية للخطر، بحسب "واللا".