https://sputnikarabic.ae/20211208/البرهان-هناك-جهات-تحرض-ضد-القوات-المسلحة-ونحذر-من-مغبة-هذه-التحركات-1053692280.html
البرهان يؤكد التزام الجيش بدعم حكومة حمدوك وصولا إلى إجراء الانتخابات
البرهان يؤكد التزام الجيش بدعم حكومة حمدوك وصولا إلى إجراء الانتخابات
سبوتنيك عربي
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، التزام الجيش بدعم حكومة عبد الله حمدوك خلال الفترة الانتقالية وصولا إلى إجراء انتخابات... 08.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-08T09:28+0000
2021-12-08T09:28+0000
2021-12-08T10:09+0000
أخبار السودان اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/1a/1050538919_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_033fabd3c047965d96d9e4947e00ef5a.jpg
الخرطوم - سبوتنيك. وقال البرهان، في كلمة لدى حضوره ختام تدريبات للجيش: "الفترة الانتقالية ذات مهام محددة ونعمل مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من أجل معاش الناس بجانب توفير الأمن والاستقرار وتحقيق السلام ثم تهيئة البلاد لانتخابات نزيهة".وأضاف البرهان: "للأسف هناك بعثات دبلوماسية تتحرك وسط المواطنين وتتدخل في الشؤون الداخلية ونحن نحذر من مغبة هذه التحركات نحن نتابعهم".وشدد أن "الجيش ليس هو البرهان، أنا يمكنني الذهاب لكن يظل الجيش الباقي، لذلك يجب استكمال الفترة الانتقالية للوصول لانتخابات"، منوها بأنه "خلال العامين الماضيين ظلت الأحزاب تعمل من أجل نفسها وليس من أجل البلاد".ووقّع البرهان وعبد الله حمدوك، الشهر الماضي، اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.وتضمن 14 بندا أبرزها "إلغاء قرار قائد الجيش السوداني بإعفاء رئيس الحكومة السابقة عبد الله حمدوك"، والتأكيد "على ضرورة العمل معا (المكونين المدني والعسكري) للوصول لحكومة مدنية منتخبة وتحقيق ذلك عن طريق الوحدة السياسية".وكان القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أعلن، في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله الجانبان المدني والعسكري لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.ويشهد السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة، في أيلول/ سبتمبر الماضي، وبدأ على أثرها تراشق حاد للاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، اللذين يتقاسمان السلطة، بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
https://sputnikarabic.ae/20211205/حمدوك-يتسلم-رسالة-شفهية-من-محمد-بن-سلمان-هذه-تفاصيلها-1053598967.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/1a/1050538919_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_a3f720f855b95294b1fb19f83bd19cf4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم
البرهان يؤكد التزام الجيش بدعم حكومة حمدوك وصولا إلى إجراء الانتخابات
09:28 GMT 08.12.2021 (تم التحديث: 10:09 GMT 08.12.2021) يتبع
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، التزام الجيش بدعم حكومة عبد الله حمدوك خلال الفترة الانتقالية وصولا إلى إجراء انتخابات نزيهة.
الخرطوم -
سبوتنيك. وقال البرهان، في كلمة لدى حضوره ختام تدريبات للجيش: "الفترة الانتقالية ذات مهام محددة ونعمل مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من أجل معاش الناس بجانب توفير الأمن والاستقرار وتحقيق السلام ثم تهيئة البلاد لانتخابات نزيهة".
وأضاف البرهان: "للأسف هناك بعثات دبلوماسية تتحرك وسط المواطنين وتتدخل في الشؤون الداخلية ونحن نحذر من مغبة هذه التحركات نحن نتابعهم".
وشدد أن "الجيش ليس هو البرهان، أنا يمكنني الذهاب لكن يظل الجيش الباقي، لذلك يجب استكمال الفترة الانتقالية للوصول لانتخابات"، منوها بأنه "خلال العامين الماضيين ظلت الأحزاب تعمل من أجل نفسها وليس من أجل البلاد".
ووقّع البرهان وعبد الله حمدوك، الشهر الماضي، اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.
وتضمن 14 بندا أبرزها "إلغاء قرار قائد الجيش السوداني بإعفاء رئيس الحكومة السابقة عبد الله حمدوك"، والتأكيد "على ضرورة العمل معا (المكونين المدني والعسكري) للوصول لحكومة مدنية منتخبة وتحقيق ذلك عن طريق الوحدة السياسية".
وكان
القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أعلن، في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله الجانبان المدني والعسكري لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
ويشهد السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة، في أيلول/ سبتمبر الماضي، وبدأ على أثرها تراشق حاد للاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، اللذين يتقاسمان السلطة، بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.