تفاصيل صادمة بشأن حريق متعمد بعيادة للطب النفسي في اليابان

وضع مشيعون باقات الورود، اليوم السبت، أمام عيادة الطب النفسي التي تعرضت لحريق يشتبه بأنه متعمد بمدينة أوساكا اليابانية، والذي أودى بحياة 24 شخصا.

وقال عامل رعاية (43 عاما) للصحفيين، بعد أن وضع جانبا قدحا من القهوة "أردت أن يكون في متناولهم شيء ساخن"، مضيفا وهو يغالب دموعه "صليت من أجل ألا يقع حادث آخر مماثل في أي وقت".

وبحسب رويترز، قال متحدث باسم الشرطة إن الحريق اندلع صباح أمس الجمعة، بعد أن دخل رجل العيادة حاملا كيسا به سائل اشتعلت فيه النار بعد وضعه بالقرب من سخان.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن الرجل (61 عاما) الذي لم يُعلن عن اسمه، كان أحد مرضى العيادة ويرقد الآن في حالة حرجة في المستشفى، مشيرة إلى أن حريقا صغيرا كان قد اندلع أمام بيت الرجل قبل اندلاع حريق العيادة بثلاثين دقيقة.

وقال مريض آخر، في العشرينيات من عمره، رافضا الإفصاح عن اسمه إنه "لا يمكن أبدا أن أسامح الشخص الذي فعل هذا... أريد أن يُحاسب الشخص المسؤول عن جريمته بالقانون".

ووصف المرضى الطبيب الذي كان يدير العيادة بأنه داعم قوي للصحة النفسية.

ويذكر أن حريقا متعمدا كان قد اندلع في استوديو للرسوم المتحركة في مدينة كيوتو في عام 2019، ما أسفرعن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة العشرات، وفي عام 2001 تسبب حريق آخر في مبنى بحي كابوكيتشو الترفيهي في طوكيو بمقتل 44 شخصا.