https://sputnikarabic.ae/20211230/الملك-سلمان-عن-إيران-دولة-جارة-لكن-عليها-أن-تكف-عن-سياستها-السلبيةبداية-توتر-أم-تهدئة-في-المنطقة؟-1054768741.html
الملك سلمان عن إيران: دولة جارة لكن عليها أن تكف عن سياستها السلبية..بداية توتر أم تهدئة في المنطقة؟
الملك سلمان عن إيران: دولة جارة لكن عليها أن تكف عن سياستها السلبية..بداية توتر أم تهدئة في المنطقة؟
سبوتنيك عربي
قال العاهل السعودي الملك سلمان، يوم الأربعاء، إن السعودية قلقة حيال عدم تعاون إيران مع المجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي وتطويرها لبرامج الصواريخ... 30.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-30T14:38+0000
2021-12-30T14:38+0000
2021-12-30T14:38+0000
راديو
بوضوح
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/1e/1054768492_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_63787d7b15bb72e530df5ae699ebcfaf.png
الملك سلمان عن إيران: دولة جارة لكن عليها أن تكف عن سياستها السلبية.. بداية توتر أم تهدئة في المنطقة؟
سبوتنيك عربي
الملك سلمان عن إيران: دولة جارة لكن عليها أن تكف عن سياستها السلبية.. بداية توتر أم تهدئة في المنطقة؟
وقال الملك سلمان بن عبد العزيز، في خطاب لمجلس الشورى بالمملكة، إنه يأمل أن تغير إيران سياستها وسلوكها "السلبي" في المنطقة وأن تتجه نحو الحوار والتعاون.وفي الخطاب الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، قال العاهل السعودي إننا نتابع بقلق بالغ سياسة النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة بما في ذلك إنشاء ودعم الميليشيات الطائفية والمسلحة والنشر الممنهج لقدراته العسكرية في دول المنطقة. حسب تعبيره.وأضاف أن المملكة تتابع بقلق بالغ "عدم تعاون طهران مع المجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي وتطويره برامج الصواريخ الباليستية".يذكر أن السعودية ، وهي من أهم حلفاء الغرب تخوض في منطقة الخليج، منافسة ضارية مع إيران في منطقة الشرق الأوسط حيث يدعم الجانبان فصائل متناحرة في عدة صراعات تسمل اليمن وسوريا ولبنان.وفي خطوة صوب تخفيف التوتر، التقى مسؤولون سعوديون وإيرانيون في سلسلة من المحادثات المباشرة في وقت سابق من العام الجاري لكنها لم تسفر بعد عن أي انفراجة.من جانبه قال مبارك العاتي الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السعودي إن الشواهد على الأرض تؤيد صدق ما قاله الملك سلمان عن الدعم الإيراني لميليشيات مسلحة تزعزع الأمن والاستقرار في العراق واليمن ولبنان وغيرها.وأضاف العاتي أنه رغم ذلك ما زال الملك سلمان يدعو الإيرانيين إلى الحوار مشيرًا إلى أن التهدئة هي التي يتوقعها من وراء كلام العاهل السعودي وليس التوتر.وأشار العاتي إلى أن الرياض تتابع بقلق تطورات مفاوضات فيينا من خلال دبلوماسييها في أوربا خاصة ما يتعلق فيها بملف الصواريخ الباليستية.أما هادي أفقهي الدبلوماسي الإيراني السابق، فأشار إلى أنه لاجديد فيما قاله الملك سلمان، فهذه هي سمة الحديث السعودي عن إيران دائمًا لافتا إلى أن الحديث الدبلوماسي في الغرف المغلقة يختلف تمامًا ونحن مقبلون على جولة خامسة من المفاوضات في بغداد.وأضاف أفقهي أن حديث الملك عن مفاوضات فيينا رغم أن السعودية ليست طرفًا في تلك المفاوضات يعد نوعًا من التدخل، مشيرًا إلى أن السعودية ترغب في تسوية الملفات الشائكة مع إيران مثل اليمن لتهيئة الأجواء لمحمد بن سلمان كي يعتلي كرسي السلطة في المملكة.المزيد من التفاصيل في حلقة الليلة من برنامج بوضوح
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/1e/1054768492_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_a876fdd55002033ee64f38fce9781910.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
بوضوح, аудио
الملك سلمان عن إيران: دولة جارة لكن عليها أن تكف عن سياستها السلبية..بداية توتر أم تهدئة في المنطقة؟
قال العاهل السعودي الملك سلمان، يوم الأربعاء، إن السعودية قلقة حيال عدم تعاون إيران مع المجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي وتطويرها لبرامج الصواريخ الباليستية.
وقال الملك سلمان بن عبد العزيز، في خطاب لمجلس الشورى بالمملكة، إنه يأمل أن تغير إيران سياستها وسلوكها "السلبي" في المنطقة وأن تتجه نحو الحوار والتعاون.
وفي الخطاب الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، قال العاهل السعودي إننا نتابع بقلق بالغ سياسة النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة بما في ذلك إنشاء ودعم الميليشيات الطائفية والمسلحة والنشر الممنهج لقدراته العسكرية في دول المنطقة. حسب تعبيره.
وأضاف أن المملكة تتابع بقلق بالغ "عدم تعاون طهران مع المجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي وتطويره برامج الصواريخ الباليستية".
يذكر أن
السعودية ، وهي من أهم حلفاء الغرب تخوض في منطقة الخليج، منافسة ضارية مع إيران في منطقة الشرق الأوسط حيث يدعم الجانبان فصائل متناحرة في عدة صراعات تسمل اليمن وسوريا ولبنان.
وفي خطوة صوب تخفيف التوتر، التقى مسؤولون سعوديون وإيرانيون في سلسلة من المحادثات المباشرة في وقت سابق من العام الجاري لكنها لم تسفر بعد عن أي انفراجة.
من جانبه قال مبارك العاتي الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السعودي إن الشواهد على الأرض تؤيد صدق ما قاله الملك سلمان عن الدعم الإيراني لميليشيات مسلحة تزعزع الأمن والاستقرار في العراق واليمن ولبنان وغيرها.
وأضاف العاتي أنه رغم ذلك ما زال الملك سلمان يدعو الإيرانيين إلى الحوار مشيرًا إلى أن التهدئة هي التي يتوقعها من وراء كلام العاهل السعودي وليس التوتر.
وأشار العاتي إلى أن الرياض تتابع بقلق تطورات
مفاوضات فيينا من خلال دبلوماسييها في أوربا خاصة ما يتعلق فيها بملف الصواريخ الباليستية.
أما هادي أفقهي الدبلوماسي الإيراني السابق، فأشار إلى أنه لاجديد فيما قاله الملك سلمان، فهذه هي سمة الحديث السعودي عن إيران دائمًا لافتا إلى أن الحديث الدبلوماسي في الغرف المغلقة يختلف تمامًا ونحن مقبلون على جولة خامسة من المفاوضات في بغداد.
وأضاف أفقهي أن حديث الملك عن مفاوضات فيينا رغم أن السعودية ليست طرفًا في تلك المفاوضات يعد نوعًا من التدخل، مشيرًا إلى أن السعودية ترغب في تسوية الملفات الشائكة مع إيران مثل اليمن لتهيئة الأجواء لمحمد بن سلمان كي يعتلي كرسي السلطة في المملكة.
المزيد من التفاصيل في حلقة الليلة من برنامج بوضوح