زاخاروفا: فعالية عملية منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان واضحة للعالم بأسره
زاخاروفا: فعالية عملية منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان واضحة للعالم بأسره
سبوتنيك عربي
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن فعالية عملية منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان واضحة للعالم بأسره. 11.01.2022, سبوتنيك عربي
وأضافت: "فعالية هذا الإجراء وهذه الخطوات واضحة للعالم بأسره، وقد لا يعترف بها إلا أولئك الذين لا يتابعون الوضع على الإطلاق ".قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في وقت سابق يوم الثلاثاء إن سحب قوة حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي سيبدأ في غضون يومين ولن يستغرق أكثر من عشرة أيام.هذا وارتفعت قيمة الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب في كازاخستان إلى ما يقرب من 220 مليون دولار أميركي، وفقا للغرفة الوطنية لرجال الأعمال في كازاخستان.وتشهد كازاخستان منذ الأيام الأولى للعام الجاري موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقرغيزستان.هذا وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الإثنين، أمام الجلسة غير الاعتيادية لمجلس الأمن الجماعي لـ "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، عن ثقته بأن الوضع في جمهورية كازاخستان، سيستقر قريباً، وأن السلام والهدوء سيعمان أراضي هذا البلد.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن فعالية عملية منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان واضحة للعالم بأسره.
وأضافت: "فعالية هذا الإجراء وهذه الخطوات واضحة للعالم بأسره، وقد لا يعترف بها إلا أولئك الذين لا يتابعون الوضع على الإطلاق ".
قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في وقت سابق يوم الثلاثاء إن سحب قوة حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي سيبدأ في غضون يومين ولن يستغرق أكثر من عشرة أيام.
هذا وارتفعت قيمة الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب في كازاخستان إلى ما يقرب من 220 مليون دولار أميركي، وفقا للغرفة الوطنية لرجال الأعمال في كازاخستان.
وتشهد كازاخستان منذ الأيام الأولى للعام الجاري موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.
أحد عناصر قوات حفظ السلام (ضمن منظمة معاهدة الأمن الجماعي) في مطار ألماتي، كازاخستان 11 يناير 2022.
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقرغيزستان.
هذا وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الإثنين، أمام الجلسة غير الاعتيادية لمجلس الأمن الجماعي لـ "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، عن ثقته بأن الوضع في جمهورية كازاخستان، سيستقر قريباً، وأن السلام والهدوء سيعمان أراضي هذا البلد.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sputnikarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sputnikarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.