https://sputnikarabic.ae/20220121/تباين-التوقعات-بشأن-أسعار-النفط-خلال-الفترة-المقبلةما-العوامل-المتحكمة-1056817022.html
تباين التوقعات بشأن أسعار النفط خلال الفترة المقبلة...ما العوامل المتحكمة
تباين التوقعات بشأن أسعار النفط خلال الفترة المقبلة...ما العوامل المتحكمة
سبوتنيك عربي
تسيطر حالة من التذبذب على أسعار النفط خلال الفترة الحالية، ما بين الصعود والتراجع، خاصة في ظل زيادة الطلب على وقود التدفئة المرتبط بفصل الشتاء. 21.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-21T17:48+0000
2022-01-21T17:48+0000
2023-07-31T08:38+0000
أسعار النفط اليوم
أوبك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104485/14/1044851409_0:198:2939:1851_1920x0_80_0_0_09f4792e52baf22a7c9a3cf2095a2f0a.jpg
وتراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، بعد صعود إلى مستويات قياسية لم تشهدها منذ 7 سنوات، وجاء الانخفاض في ظل زيادة في مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة.وبحلول الساعة 11:27 بتوقيت موسكو، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 2.2% إلى 83.67 دولار للبرميل، بحسب "آر تي".فيما انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 1.89% إلى 86.71 دولار للبرميل، وفقا لبيانات شبكة "بلومبرغ".وأظهرت بيانات أمريكية أن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بواقع 5.9 مليون برميل، فيما زادت مخزونات الخام بواقع 515 ألف برميل، وجاءت الزيادة مخالفة لتوقعات المحللين.خلل الطلب والعرضمن ناحيته، قال المهندس ربيع ياغي خبير الطاقة والنفط اللبناني، إن ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة الماضية، ترتب على الخلل بين العرض والطلب.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الطلب أكثر من المعروض في الأسواق، خاصة في ظل عدم القدرة على زيادة الإنتاج بشكل سريع، حيث كانت زيادة الإنتاج عند دول "أوبك بلس"، أو الدول المنتجة خارج "أوبك"، منها كندا والولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أخرى.عوامل الإنتاجويرى ياغي أن زيادة الإنتاج بالدرجة المطلوبة يحتاج لنحو شهرين، في حين أن زيادة الطلب على وقود التدفئة ارتفع بدرجة كبيرة نتيجة الطقس البارد الذي يسود العالم في الوقت الراهن.وأشار إلى احتمالية ارتفاع أسعار خام برنت خلال الشهرين المقبلين، حتى وصول بعض الدول للوتيرة القصوى من الإنتاج، حيث يمكن أن تتراجع الأسعار في الفصل الثاني أو الثالث.وبشأن النتائج الإيجابية لارتفاع الأسعار أوضح أن الدول المنتجة للنفط تستفيد من الأمر بشكل كبير فيما يدفع المستهلك الفاتورة الأكبر إثر هذا الارتفاع.في الإطار، قال خبير الطاقة الكويتي كامل الحرمي، إنه من الصعب توقع انخفاض سعر النفط مع غياب التأكيد بوجود الإمدادات النفطية.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن دول "أوبك بلس" لا تستطيع أن تصل إلى حصتها المطلوبة.ويرى أن ضعف الاستثمار في اكتشافات نفطية جديدة أحد العوامل المؤثرة في الأسعار، حيث يحقق النفط الأمريكي والصخري أرباحا كبيرة.وأشار الحرمي إلى أن الإشكالية الحالية تتعلق بالإمدادات النفطية، حيث أنه من الصعب حتى على البيوت الاستشارية المالية وضع معدلات محددة للأسعار التي قد تتراوح من 90 إلى 125 دولارا، وهو أمر غير مطمئن.توقعات بالتراجعفيما توقع الخبير النفطي العراقي حمزة الجواهري، ألا ترتفع أسعار النفط فوق 90 دولارا، وأنها ستعود إلى نطاق 80 إلى 90 دولارا، خاصة في ظل مساعي العديد من الدول لكبح جماح الأسعار.وأشارلـ "سبوتنيك" إلى أن دول "الأوبك" تسعى لعدم ارتفاع الأسعار خشية منافسة النفط غير التقليدي، وكذلك من أجل ضبط إيقاع السوق، بما يسمح للدول بشراء الكميات المطلوبة.وأضاف الجواهري أن هناك "طرف ثالث يتمثل في "التجار"، يقوم ببيع الكميات المخزنة لديهم خلال الفترات السابقة بأسعار أقل، حيث تقدر الكميات المخزنة بنحو 250 مليون برميل.
https://sputnikarabic.ae/20220120/أسعار-النفط-تسجل-تراجعا-عن-أعلى-مستوياتها-منذ-2014-1056725980.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104485/14/1044851409_104:0:2835:2048_1920x0_80_0_0_571a632bafc54b7e426f0471c0ad1807.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أسعار النفط اليوم, أوبك
تباين التوقعات بشأن أسعار النفط خلال الفترة المقبلة...ما العوامل المتحكمة
17:48 GMT 21.01.2022 (تم التحديث: 08:38 GMT 31.07.2023) تسيطر حالة من التذبذب على أسعار النفط خلال الفترة الحالية، ما بين الصعود والتراجع، خاصة في ظل زيادة الطلب على وقود التدفئة المرتبط بفصل الشتاء.
وتراجعت
أسعار النفط، اليوم الجمعة، بعد صعود إلى مستويات قياسية لم تشهدها منذ 7 سنوات، وجاء الانخفاض في ظل زيادة في مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 11:27 بتوقيت موسكو، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 2.2% إلى 83.67 دولار للبرميل، بحسب "آر تي".
فيما انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 1.89% إلى 86.71 دولار للبرميل، وفقا لبيانات شبكة "بلومبرغ".
وأظهرت بيانات أمريكية أن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بواقع 5.9 مليون برميل، فيما زادت مخزونات الخام بواقع 515 ألف برميل، وجاءت الزيادة مخالفة لتوقعات المحللين.
من ناحيته، قال المهندس ربيع ياغي خبير الطاقة والنفط اللبناني، إن ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة الماضية، ترتب على الخلل بين العرض والطلب.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن الطلب أكثر من المعروض في الأسواق، خاصة في ظل عدم القدرة على زيادة الإنتاج بشكل سريع، حيث كانت زيادة الإنتاج عند دول "أوبك بلس"، أو الدول المنتجة خارج "أوبك"، منها كندا والولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أخرى.
ويرى ياغي أن زيادة الإنتاج بالدرجة المطلوبة يحتاج لنحو شهرين، في حين أن زيادة الطلب على وقود التدفئة ارتفع بدرجة كبيرة نتيجة الطقس البارد الذي يسود العالم في الوقت الراهن.
وأشار إلى احتمالية ارتفاع أسعار خام برنت خلال الشهرين المقبلين، حتى وصول بعض الدول للوتيرة القصوى من الإنتاج، حيث يمكن أن تتراجع الأسعار في الفصل الثاني أو الثالث.
وبشأن النتائج الإيجابية لارتفاع الأسعار أوضح أن الدول المنتجة للنفط تستفيد من الأمر بشكل كبير فيما يدفع المستهلك الفاتورة الأكبر إثر هذا الارتفاع.
في الإطار، قال خبير الطاقة الكويتي كامل الحرمي، إنه من الصعب توقع انخفاض سعر النفط مع غياب التأكيد بوجود الإمدادات النفطية.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن دول "أوبك بلس" لا تستطيع أن تصل إلى حصتها المطلوبة.
ويرى أن ضعف الاستثمار في اكتشافات نفطية جديدة أحد العوامل المؤثرة في الأسعار، حيث يحقق النفط الأمريكي والصخري أرباحا كبيرة.
وأشار الحرمي إلى أن الإشكالية الحالية تتعلق
بالإمدادات النفطية، حيث أنه من الصعب حتى على البيوت الاستشارية المالية وضع معدلات محددة للأسعار التي قد تتراوح من 90 إلى 125 دولارا، وهو أمر غير مطمئن.
فيما توقع الخبير النفطي العراقي حمزة الجواهري، ألا ترتفع أسعار النفط فوق 90 دولارا، وأنها ستعود إلى نطاق 80 إلى 90 دولارا، خاصة في ظل مساعي العديد من الدول لكبح جماح الأسعار.
وأشارلـ "
سبوتنيك" إلى أن دول "الأوبك" تسعى لعدم ارتفاع الأسعار خشية منافسة النفط غير التقليدي، وكذلك من أجل ضبط إيقاع السوق، بما يسمح للدول بشراء الكميات المطلوبة.
وأضاف الجواهري أن هناك "طرف ثالث يتمثل في "التجار"، يقوم ببيع الكميات المخزنة لديهم خلال الفترات السابقة بأسعار أقل، حيث تقدر الكميات المخزنة بنحو 250 مليون برميل.